أحرز الاهلي المصري بطل مسابقة دوري ابطال افريقيا لقب بطل الكأس السوبر الافريقية لكرة القدم للمرة الخامسة في تاريخه اثر فوزه على ليوباردز الكونغولي بطل كأس الاتحاد الافريقي 2-1 السبت على ملعب برج العرب في الاسكندرية.


إيلاف_الفرنسية: وسجل رامي ربيعة (54) ومحمد بركات (70) هدفي الاهلي، ورودي ناداي (77) هدف ليوباردز.

وهو اللقب السادس عشر للاهلي قاريا و125 لقبا في مختلف المسابقات.

وسبق للنادي القاهري العريق ان توج بالكأس اربع مرات كان اخرها عام 2009 ضد الصفاقسي التونسي، وخسرها مرة واحدة كانت امام غريمه التقليدي الزمالك في جوهانسبورغ عام 1994.

وسيطر لاعبو الاهلي مبكرا على مجريات المباراة وشكلت انطلاقات أحمد شديد قناوي من الجانب الايسر خطورة كبيرة بمساندة هجومية من أبرز لاعبي الفريقين عبد الله السعيد كما سببت تحركات أحمد عبد الظاهر والسيد حمدي في الهجوم في ارتباك الدفاع الكونغولي.

وكانت ابرز محاولة للاهلي تسديدة عبد الله السعيد من حافة المنطقة مرت بجوار القائم الايسر (9)، وانفرد احمد عبد الظاهر وسدد في يد الحارس الكونغولي (10)، ثم عرضية من الجانب الايمن لعبها شريف عبد الفضيل على رأس عبد الظاهر ضعيفه في يد الحارس (22)، وانفرد عبد الظاهر مرة اخرى اثر تمريرة من السعيد طالت من مهاجم الاهلي وأمسكها الحارس (33)، وسدد محمد بركات كرة قوية من داخل المنطقة بجوار القائم الايسر (41).

وتابع الاهلي ضغطه في الشوط الثاني وهدد مرمي ليوباردز مبكرا اثر انطلاقه من الجانب الايمن لبركات حيث مرر كرة عرضية مرت من أمام الجميع رغم محاولة السيد حمدي في اللحاق بالكرة والمرمى مشرع (45)، وسدد عبد الفضيل كرة قوية من داخل المنطقة تصدى لها الحارس ببراعة (48) .

وانتظر لاعبو الاهلي حتى الدقيقة 54 لهز شباك ليوباردز عندما انطلق احمد شديد قناوي من الجانب الايسر ومرر كرة بينية الى السعيد ومنه الى رامي ربيعه عند حافة المنطقة فسددها قوية زاحفة على يمين الحارس (54).

ولجأ المدير الفني للأهلي حسام البدري الى الاحتياطي الاستراتيجي لضخ وتنشيط الروح الهجومية للفريق بنزول عماد متعب على حساب عبد الظاهر.

وحاول ليوباردز ادراك التعادل عبر انطلاقات انتيلا كالينا وروشيل كيبوري ورودي ناداي، ولجأ الى المرتدات السريعة كأحد الحلول ونجح في احراج الاهلي في أكثر من كرة خطيرة ابرزها انفراد رودي بشريف اكرامي حارس الاهلي لكن الاخير نجح في التصدي للكرة (65).

واستعاد الاهلي توازنه سريعا وكثف هجماته على مرمى الفريق الكونغولي، ومن تمريرة متقنة من السعيد الى بركات داخل المنطقة فسددها بين ساقي الحارس محرزا الهدف الثاني (70).

وتراجع لاعبو الاهلي نسبيا لتأمين الفوز في الوقت الذي تخلى لاعبو ليوباردز عن التحفظ الدفاعي واعتمدوا على الهجمة المرتدة السريعة ومن تمريرة من انتيلا كانينا الى ناداي تخلص الاخير من وائل جمعة وسدد من مسافة قريبة على يسار الحارس الاهلاوي مقلصات الفارق (77).

وأعلن متعب عن نفسه بتسديدة من داخل المنطقة لمست يد الحارس كيوكو واصطدمت بالعارضة وتحولت الي ركنية (83).

وكاد ليوباردز يدرك التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من تسديدة قوية لرودي تصدى لها اكرامي بصعوبة وارتدت منه قبل ان يشتتها جمعة الى ركنية (87).