كشفت تقارير صحيفة إسبانية أن مدرب الفريق السابق بيب غوارديولا كان قد كلف وكالة مباحث لتقوم بالتجسس على لاعبي برشلونة خارج النادي .
وكانت الصحافة قد أشارت أن هذا التجسس كان الغرض منه مراقبة النجوم في أوقات فراغهم وماذا يقومون بفعله ليكون غوارديولا على علم بكل كبيرة وصغيرة يقوم بها هولاء اللاعبون حتى في حياتهم الخاصة .
واشارت المصدر أن مدافع الفريق بيكيه كانت قد تم مراقبته بشكل مكثف في أعقاب تصاعد عن علاقته العاطفية بالمطربة الكولومبية شاكيرا ليتأكد أن اللاعب لم يؤثر ذلك من خلالها على مستواه الرياضي مع الفريق .
حيث كانت المراقبة مكثفة بعد نشوء علاقة بيكيه بشاكيرا ، حيث اكدت تقارير المراقبة السرية ذهابه بشكل كبير لحد البارات الموجود بالقرب من النادي في شارع ريجنت مندييتا، الذي تواجد فيه مع مجموعة من اصدقاءه ، فيما كان بعض الليالي يعود من بين والديه في بلدة إيقهام ، ومن ضمن التقارير المقدمة حضوره لحفل موسيقي من قبل أليخاندرو سانز مع ثلاثة من أصدقائه
وكان غوارديولا يوصي بمراقبة اللاعبين للتأكد من تواجدهم في منازلهم وليسوا في أمكان أخرى في وقت متأخر كتواجدهم في بارات ، وكانت مصادر مقربة من بعض اللاعبين قد أسروا انهم شعروا أن هناك من يراقبهم لكنهم لم يكونون يعرفون لحساب من بشكل مؤكد بحسب ما كشفته صحيفة أيل كونفنديسل quot; .
وكان مصدر يعمل في النادي في تلك الفترة أن المدرب غوارديولا ومانل استيارتي مدير العلاقات الخارجة في النادي يعطون كل تعاون للمحققين عندما يشتبه في لاعب يكون يقضي فراغه في أماكن سهرات أو أماكن لا ينبغي له التواجد فيها لان النادي لم يكن بمقدورهم أن يقوموا بمساءلتهم خارج إطار النادي لما يقومون بعمله .
المصادر نفسها أشارت إلى أنه خلال الوقت الذي تولى فيه بيب عن مسئولية الفريق الاول قد أصبح على علاقة قوية مع مارتوريل ، وكان غوارديولا يطلب من وكالة المباحث أن يتم مراقبة اللاعبين في مختلف الأوقات ، بل حتى أنه طلب مراقبتهم في ساعات غريبة وغير اعتيادية حتى إذا سمع بتنظيم أي لاعب لنزهة مع اصدقاءه .
ووفقا لهذه المصادر،فإن المتابعة قد كانت قد سبقت كذلك للاعبين سابقين مثل رونالدينيو ، ديكو و الكاميروني صامويل ايتو ، في مراحل مختلفة من عام 2008 و 2010 ، والتي كان يعد فيها تقارير سرية من قبل المباحث لذات الأمر .
وكانت شبكة quot;آي بي سيquot; الإسبانية قد فجرت قبل أيام عن فضيحة تجسس كبرى داخل فيق برشلونة، خلال الفترة ما بين عامي 2005 و2008 أثناء تواجد خوان لابورتا على رأس الهرم الإداري للنادي ،جيث أشارت إلى أن نيابة إقليم كتالونيا كشفت عن تورط برشلونة في فضيحة تجسس على كل من المديرين التنفيذيين والموظفين بالنادي من خلال تتبع رسائلهم وتحركاتهم عبر البريد الإلكتروني، وذلك خلال فترة ولاية لابورتا لرئاسة النادي .
وجاءت هذه المعلومات بعد صدور تصريحات من قبل الحكومة الإسبانية بالتحقيق في اتهامات عن وجود مكتب تحريات سري كان يعمل لصالح أحزاب سياسية للتجسس على الرياضيين والساسة في كاتالونيا،وأشارت نقلاً عن إذاعة كاتالونيا، إلى أن نيابة كتالونيا قد وجهت اتهامات بانتهاك الخصوصية إلى المدير العام السابق لبرشلونة جوان أوليفرواتهامات أخرى إلى نائب الرئيس السابق لنادي برشلونة فيران سوريانو، والرئيس التنفيذي الجديد لنادي مانشستر سيتي.
وكانت مجلة quot;إنترفيوquot; الإسبانية قد نشرت تقريراً ذكرت خلاله أن رئيس نادي برشلونة الإسباني السابق خوان لابورتا أمر عام 2008 بتتبع حياة السهر للاعبي الفريق جيرارد بيكيه ورونالدينيو وصامويل إيتو وديكو، بيد أنلابورتا خرج نافياً هذه التهم التي تداولتها وسائل الإعلام الإسبانية عن quot;تجسسهquot; على بعض لاعبي الفريق الأول بالنادي.
التعليقات