يستعد لاعبي ريال مدريد الدوليين للدفاع عن ألوان قمصان بلادهم خلال التصفيان المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل، وهو الامر الذي يقلق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

برنامج التصفيات لا يؤثر فقط على ريال مدريد، لكن مدرب الفريق جوزيه مورينيو لديه مهمة صعبة تتمثل في التأكد من أن لاعبيه لن يتعرضوا للاصابات والعودة للفريق وهم بحالة جيدة.

حالة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تقلق مواطنه مورينيو كثيرا، حيث سيلعب هداف النادي الملكي سبع مباريات في غضون 25 يوما.

ويسعى المدرب البرتغالي لأن يكون فريقه على أهب الاستعداد وبكامل قواه البدنية استعدادا لمبارة الذهاب للدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، التي ستقام قرعتها غدا الجمعة.

مسعى مورينيو هذا قد لا يتحقق بسبب سفر لاعبيه الدوليين الاوروبيين لخوض مبارتين في تصفيات المونديال في الفترة ما بين 22 و26 من شهر مارس، فيما سيخوض كل من البرازيليان كاكا ومارسيليو مبارتين وديتين في 21 و25 مارس.

سفر اللاعبين مسافات طويلة للعب مباراتين مهمتين لبلدانهم سيكون خطر اصابة اللاعبين مصدر القلق الرئيسي، كما ان عنصر التعب سيكون أيضا عاملا رئيسيا.

الأرجنتينيان غونزالو هيغوين وآنخل دي ماريا سيضطران للسفر لمسافة ما مجموعه 21476 كيلومترا بالطائرة، حيث يتوجب على الارجنتينيين السفرالى بلادهم للعب ضد فنزويلا، ومن ثم السفر الى بوليفيا.

الدوليين الألمانيين مسعود أوزيل وسامي خضيرة سيضطران أيضا للسفر إلى كازاخستان لمسافة مامجموعه 11360 كيلومترا، في حين اللاعبين البرتغاليين كريستيانو رونالدو وبيبي وفابيوكوينتراو سيتوجهان إلى إسرائيل وأذربيجان -وبالتالي سيضطران للسفر لمسافةما مجموعه 10622 كيلومترا.