سخرت صحيفة كاتالونية شهيرة من احتفال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد عقب فوزه على برشلونة بثلاثية والعبور لنهائي كأس ملك إسبانيا.



حازم يوسف-إيلاف: أثار احتفال البرتغالي جوزيه مورينيو بالتأهل لنهائي كأس ملك إسبانيا عقب فوز فريقه الملكي بثلاثية في كامب نو سخرية واسعة من صحيفة كاتالونية شهيرة.

وأبدت quot;موندو ديبورتيفوquot; تعجبها من طريقة احتفال المدرب quot;المثير للجدلquot; دوماً في غرفة خلع الملابس عقب نهاية القمة الكروية بين برشلونة وريال مدريد الثلاثاء الماضي.

وظهر مورينيو يحتفل مع مساعديه إيتور كارانكا وروي فاريا وباقي طاقمه التقني في ريال مدريد برفع quot; 3 أصابعquot; دفعة واحدة فرحاً بالفوز بالثلاثة على غريمه الكاتالوني وانتزاع بطاقة العبور للمباراة النهائية من كامب نو.

وفي لمحة تهكمية ساخرة، تساءلت quot;موندو ديبورتيفوquot; هل يحتفل مورينيو بثلاثية كامب نو أم مركز فريقه في الليغا؟

ويحتل ريال مدريد المرتبة الثالثة في الدوري الإسباني لكرة القدم بفارق شاسع من النقاط مع برشلونة المتصدر يصل إلى 16 نقطة كاملة فيما يحتل الجار اللدود أتلتيكو المركز الثاني بـ4 نقاط أزيد من الفريق الملكي.

وتداول نشطاء مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي صورة مورينيو وطاقمه التدريبي على نطاق واسع وانقسمت الآراء بين فرح طاغٍ يسود الطرف المدريدي ابتهاجاً بالفوز العريض على الغريم الكاتالوني والتأهل فيما سارع عشاق وأنصار برشلونة في نشر صور مباريات الكلاسيكو السابقة والتي انتهت بنتائج كاسحة للبلوغرانا أبرزها مباريات 6/2 و5/0 و3/1 في عهد المدرب السابق بيب غوارديولا.

كما وضع عشاق برشلونة صوراً شهيرة للمدافع جيرارد بيكيه وإيريك أبيدال وهما يرفعان كفيّهما للجماهير الكاتالونية تحت مرأى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في إشارة واضحة وصريحة لمباراة الخماسية الشهيرة رداً على احتفال مورينيو ومساعديه.


وقدم ريال مدريد واحدة من أجمل مبارياته في quot;الكلاسيكوquot; منذ قدوم مورينيو لريال مدريد في صيف 2010 ونجح في الخروج فائزاً من موقعة quot;كامب نوquot; بنتيجة 3/1 والعبور إلى نهائي quot;الكوباquot; مستفيداً من تعادله ذهاباً بهدف لمثله في ملعبه سانتياغو برنابيو.

واصطدم الغريمان العملاقان في خمس مناسبات هذا الموسم حيث نجحت كتيبة البرتغالي مورينيو في الفوز في مباراتين ( 2/1) و(3/1) والتعادل في مثلهما (2/2) و(1/1) فيما اكتفى البلوغرانا بفوز وحيد في كأس السوبر المحلية (3/2).

ويلتقي الفريقان السبت مجدداً للمرة السادسة في الموسم الحالي ولكن هذه المرة في إطار مباريات الليغا.

ولا يكتسي quot;كلاسيكو الدوريquot; أهمية كبيرة إذ بات في حكم المؤكد تتويج برشلونة باللقب الأهم محلياً فيما يفكر مورينيو بلقاء العودة أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا على مسرح الأحلام quot;أولد ترافوردquot;.

ومن المرجح أن يزج مورينيو بعدد من لاعبيه الاحتياطيين مثل البرازيلي ريكاردو كاكا والكرواتي لوكا مودريتش والفرنسي كريم بنزيما تفادياً لبذل مجهود كبير.

وانتهت مباراة الذهاب الأوروبية بين الفريق الملكي والشياطين الحُمر بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله ويأمل عشاق quot;البلانكوquot; في تكرار سيناريو كامب نو والعبور إلى دور الثمانية في مسعى حثيث ومتواصل للتتويج باللقب القاري العاشر في تاريخ الميرنغي.