أيد غوران بانديف قائد منتخب مقدونيا الاتهامات الموجهة من قبل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الى الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن ارتكاب مخالفات في عميلة اختيار أفضل مدرب في العالم لعام 2012.

وقال بانديف الذي لعب تحت امرة مورينيو في انتر ملان الايطالي، في حواره مع صحيفة ماركا الاسبانية انه صوت لصالح جوزيه مورينيو لكن صوته ذهب لمصلحة الفائز بالجائزة المدرب الاسباني فيثنتي ديل بوسكي.

وهذا ما يتناقض مع سجلات الفيفا الرسمية، التي نصت على أن لاعب نابولي الحالي اختار في نهاية المطاف اعطاء صوته لفيسنتي دل بوسكي في المرتبة الأولى، تليها للمدرب الايطالي روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي، وفي المرتبة الثالثة لمدرب الولايات المتحدة يورجن كلينسمان.

وأشار لاعب نادي نابولي الايطالي الى أنه اتصل بمورينيو وأخبره بأنه صوت لصالحه واصفا ما حدث بالأشياء الغريبة .

كما صرح ايضا أنه وجد مورينيو حزينا بعض الشئ لكن لم يكن بوسعهما معا القيام بأي شئ على حد قوله.
صحيفة ماركا الاسبانية ذكرت أيضا أن كارلوس دوارتي، مدرب منتخبالغابون، وكذلك مدرب منتخب غينيا بيساو السابق كارلوس كوري، صوتوا لصالح لمورينيو أيضا، الا ان أصواتهم لم تحتسب.
وقال متحدث باسم الفيفا: quot;يمكننا ان نؤكد ان الاصوات التي نشرت على موقع الفيفا صحيحةquot;.

يذكر ان المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو كان قد اتهم الفيفا بتزوير اصوات جائزة افضل مدرب في العالم 2012، والتي كانت من نصيب المدرب الاسباني ديل بوسكي.