تشهد سيول مواجهة قوية بين منتخبي كوريا الجنوبية وقطر الثلاثاء ضمن منافسات المجموعة الاولى في الدور الرابع من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في البرازيل عام 2014.
ويحل منتخب لبنان ضيفا على نظيره الاوزبكي في طشنقد في المجموعة ذاتها.
تتصدر اوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد 8 نقاط من 5 مباريات، تليها كوريا الجنوبية ولها 7 نقاط من 4 مباريات، ثم ايران وقطر ولكل منهما 7 نقاط ايضا من 5 مباريات، ويأتي لبنان اخيرا برصيد 4 نقاط.
ويتأهل الاول والثاني من المجموعة مباشرة الى النهائيات في البرازيل، على ان يلتقي صاحب المركز الثالث مع ثالث المجموعة الثانية ضمن الدوري الرابع ايضا ذهابا وايابا في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه الى خوض ملحق آخر من مباراتين ايضا مع خامس اميركا الجنوبية.
كوريا الجنوبية تبحث عن مواصلة مشوارها نحو النهائيات العالمية التي اعتادت المشاركة فيها منذ اعوام، كما انها تملك افضل انجاز اسيوي في المونديال حين بلغت نصف نهائي نسخة 2002 التي استضافتها مع اليابان قبل ان تخسر امام المانيا وتحل رابعة.
مباراة الذهاب بين المنتخبين في الدوحة انتهت بفوز كوري كبير بواقع اربعة اهداف مقابل هدف، ولذلك يتعين على المنتخب القطري ايجاد الطريقة المناسبة لخوض مباراة الاياب امام لاعبين يمتازون بالمهارة والسرعة ويحظون بدعم جماهيرهم.
مدرب منتخب قطر فهد ثاني، الذي تولى المهمة قبل فترة بدلا من البرازيلي باولو اوتوري عقب الخروج من الدور الاول في quot;خليجي 21quot; مطلع العام، مطالب برفع ايقاع الاداء امام الكوريين خصوصا ان المستوى الذي قدمه المنتخب القطري امام نظيره البحريني (صفر-1) الجمعة الماضي في تصفيات كأس اسيا لم يكن جيدا ولا يؤهله للعودة من سيول بنتيجة ايجابية.
وتضم القائمة القطرية: قاسم برهان (الغرافة) وسعد الشيب (السد) واحمد سفيان (الوكرة) لحراسة المرمي، ووسام رزق وطلال البلوشي وخلفان إبراهيم وعبد الكريم حسن وحسن الهيدوس ويوسف أحمد وإبراهيم ماجد (السد) وماجد محمد وماهر يوسف وخالد عبد الروؤف ومحمد السيد عبد المطلب ومصعب محمود (الجيش) وبلال محمد وابراهيم الغانم (الغرافة) وحامد اسماعيل (الريان) وعبد العزيز السليطي ومحمد سالم المال (العربي)، وسيباستيان سوريا وخالد مفتاح واحمد ياسر (لخويا).
وفي المباراة الثانية في طشقند، يخوض منتخب لبنان اختبارا صعبا في هذه التصفيات التي لفت فيها الانظار في الدور الثالث عندما تخطى منتخبات مثل كوريا الجنوبية والكويت والامارات ليحجز بطاقته الى الدور الرابع للمرة الاولى في تاريخه.
لكن المنتخب اللبناني في الدور الرابع كان بعيدا جدا عما قدمه في الثالث، كما ان فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي هزت الكرة اللبنانية وادت الى ايقاف عدد من اللاعبين انعكست عليه قبل ان يمحو آثارها الجمعة الماضي بفوز كبير على ضيفه التايلاندي بخمسة اهداف مقابل هدفين في تصفيات كأس اسيا 2015.
ولا شك ان مدرب منتخب لبنان، الالماني ثيو بوكير، قد راقب اداء المنتخب الاوزبكي في مباراته مع نظيره الاماراتي الجمعة الماضي ايضا في تصفيات اسيا ونجح فيها الاخير بتحويل تأخره الى فوز 2-1.
التعليقات