يسعى لخويا القطري الى حسم تأهله مبكرا الى ثمن نهائي مسابقة دوري ابطال اسيا لكرة القدم عندما يحل ضيفا على باختاكور الاوزبكي، فيما يامل كل من الاتفاق السعودي والشباب الاماراتي في انعاش الامل عندما يلتقيان في الدمام الثلاثاء في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية.

ويتصدر لخويا المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق نقطة واحدة امام باختاكور، فيما يحتل الشباب المركز الثالث برصيد 3 نقاط بفارق نقطتين امام الاتفاق صاحب المركز الاخير.

ويتأهل الاول والثاني مباشرة الى الدور الثاني الذي يقام بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة تقام على ارض متصدر مجموعته في الدور الاول.

في المباراة الاولى، يمني لخويا النفس بتكرار فوزه على باختاكور بعدما كان فرمله في الجولة الماضية بالفوز عليه 3-1 في الدوحة.

ويدرك بطل الدوري القطري ان مهمته لن تكون سهلة امام باختاكور الذي سيسعى الى استعادة الصدارة والثأر لخسارته ذهابا معولا على خبرته الكبيرة في البطولة وعلى عاملي الارض والجمهور.

وبرغم عدم امتلاك لخويا خبرة اللعب في دوري ابطال اسيا حيث شارك للمرة الاولى الموسم الماضي فقط، فانه يتمتع خلافا لباختاكور بمعنويات مرتفعة بعد استعادته نغمة الفوز على المستوى المحلي باكتساحه العربي 4-1، ما اسهم في تجدد اماله في مواصلة مطاردة السد المتصدر والاحتفاظ بلقبه للموسم الثالث علي التوالي.

ويملك لخويا ايضا ما يعوضه عن نقص الخبرة بوجود قوة هجومية ضاربة بقيادة الرباعي سيباستيان سوريا متصدر ترتيب هدافي الدوري القطري برصيد 17 هدفا والتونسي يوسف المساكني والكوري الجنوبي نام تاي والسنغالي ايسار الى جانب كريم بوضيف والمدافع الجزائري مجيد بوقرة، كما يمتلك خبرة مدربه البلجيكي ايريك غيريتس الذي خاض غمار البطولة من قبل مع الهلال السعودي حيث وصل معه الى نصف نهائي 2010.

وفي الثانية، يستضيف الاتفاق جاره الشباب على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.

وتعتبر المباراة بمثابة طوق النجاة الأخير بالنسبة للاتفاق، فالفوز يعني إنعاش آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، أما التعادل أو الخسارة فتعني رسميا توديع البطولة من دورها الأول، ولهذا سيرمي الفريق بكل أوراقه بحثا عن النقاط الثلاث ورد الدين للشباب الذي فاز ذهابا بهدف وحيد هو الاول له في دور المجموعات حتى الان.

أما الشباب فيسعى إلى تكرار سيناريو المباراة السابقة وتضييق الخناق على لخويا وباختاكور، وبالتالي فإن المباراة ستحظى بطابع هجومي وسيلعب كل منهما من أجل النقاط الثلاث.

ويتطلع الاتفاق إلى وضع حد لنتائجه السلبية ومستوياته المتواضعة، ويدرك مدربه البولندي سكورزا أهمية المباراة بالنسبة لفريقه ولهذا سيجازف باللعب الهجومي سيما وأنه ليس هناك ما يخسره ما لم يحقق الفوز، كما أنه سيجري بعض التغييرات في ظل عدم جهوزية بعض اللاعبين.

ويبرز في الفريق حارس مرماه فايز السبيعي وعلي الزبيدي وسلطان البرقان ويحيى الشهري ويوسف السالم والعماني احمد كانو والغاني برينس تاغوي.

أما الشباب فيطمح الى تأكيد فوزه ذهابا والعودة بقوة للمنافسة على بلوغ الدور الثاني خصوصا وأن يلعب بصفوف مكتملة. وسيلعب مدربه البرازيلي باكيتا بطريقة متوازنة مع محاولة استغلال الاندفاع الاتفاقي المتوقع والاستفادة من الهجمات المرتدة.

ويبرز في الفريق إسماعيل ربيع وسامي عنبر وعصام ضاحي والأوزبكي حيدروف والبرازيلي سياو ومواطنيه إدغار ولويز هنريكه.