ما تزال الأصداء متواصة بعد الانفجار الذي هز بوسطن الامريكية في وسائل الاعلام العالمية، حيث ركزت صحيفة ذا صن البريطانية على مأساة الطفل مارتن ريتشارد الذي يبلغ من العمر ثماني سنوات.

وقالت الصحيفة ان هذا الطفل الذي كان من بين الضحايا كان ينتظر وصول والده عند خط الوصول في ماراتون بوسطن، حيث كان برفقة أمه وشقيقته.

كما أصيبت الأم في الجمجمة وأجريت لها عملية في الدماغ، بينما توفي الطفل، أما الأخت فقد بترت ساقها.
وكشفت تقارير أمريكية أن الطفل مارتن ريتشارد، كان ناشطاً للسلام، حيث سبق له أن شارك في مسيرة طلابية تدعو لنبذ العنف، مع مدرسته في مايو/ أيار من العام الماضي، وحصلت CNNعلى صورة للطفل أثناء مشاركته بتلك المسيرة، ويحمل لافتة مكتوب عليها: quot;لا لمزيد من إيذاء الناس.. السلامquot;.
من جانبه أصدر والد الطفل بياناً جاء فيه quot;لقد توفى ابني العزيز مارتن متأثراً بإصابته نتيجة الهجوم على ماراثون بوسطن.. زوجتي وابنتي يتعافيان الآن من إصابات خطيرة.. نتقدم بخالص الشكر لأسرتنا وأصدقائنا وهؤلاء الذين نعرفهم، وأولئك الذين لم نلتقي بهم، على مشاطراتهم ودعواتهمquot;.
وأضاف ريتشارد quot;أرجو أن يواصل الجميع الدعاء لأسرتي ونحن نتذكر مارتن، كما نسألهم الصبر ومراعاة الخصوصية بينما نحاول التغلب على مصابنا والتعافي في آن معاً.. شكراً لكمquot;.

ونقلت الصحيفة دعم نجوم الرياضة الانكليزية بهذا الحادث المؤسف، خاصة نجمة ألعاب القوى باولا حاملة الرقم القياسي للماراتون.

ونقلت الصحيفة عن اللاعبة التي كتبت عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر quot;الوضع يبدو سيئا للغاية، قلبي معهمquot;.

كما نقلت الصحيفة تصريحات ستيف كرام بطل العالم السابق في سباق ال 1500 متر الذي قال quot;في بعض الأحيان نعتقد أنه ليس لدينا علاقة كرياضيين بهذه الأحداث، لكن للأسف بين الحينة والاخرى يتم اقحام الرياضةquot;.
وكان تفجيرا بوسطن اوقعا الاثنين ثلاثة قتلى و176 جريحا، وهما اخطر اعتداءين منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.