ذكرت مصادر متطابقة ان العداء المغربي السابق خالد سكاح، الفائز بذهبية 10 الاف م في اولمبياد برشلونة 1992 وبطل العالم مرتين في اختراق الضاحية، اوقف الاربعاء لدى وصوله الى مطار اورلي الباريسي.

واوضحت المصادر ان سكاح وضع في الحبس القضائي بسبب وجود طلب استرداد من السلطات النروجية التي تتهمه بخطف اولاد والحرمان من الحرية والتهديد.

وقال مصدر قريب من الملف ان سكاح (46 عاما) كان من المفترض ان يشارك في تظاهرة رياضية نهاية الاسبوع الحالي في شارتر الفرنسية.

وكان سكاح وراء اندلاع مشكلة قضائية بين المغرب والنروج عام 2007 بسبب خلافات مع زوجته السابقة النروجية آن سيسيل هوبشتوك في موضوع الاشراف على ولديهما اللذين بقيا مع الوالد في الرباط بعد انفصال الزوجين قبل ان تقوم الام بتهريبهما خلسة الى النروج عام 2009 بمساعدة عسكريين نروجيين اثنين.

واقرت النروج في البداية انها استقبلت سلمى (20 عاما) وطارق (17 عاما) موقتا في مقر اقامة السفير لان حياتهما مهددة، لكنها اكدت انها لم تلعب اي دور بخروجهما من المغرب.

واكدت اوسلو ايضا ان العسكريين قاما بعملية التهريب خلال اوقاتهما الحرة وليس في اطار مهمة رسمية، فيما يؤكد المقربون من خالد ان الاخير اتهم في النروج بتهمة العنف المنزلي وتهديد ممثلين رسميين للدولة خاصة الدبلوماسيين في سفارة النروج في الرباط.