&أزال الحارس الدولي الإسباني ايكر كاسياس الغموض عن بعض القضايا التي عاشها ولا يزال ضمن نادي ريال مدريد وخاصة عن علاقته بمدربه السابق، البرتغالي جوزيه مورينيو، وباتهامه من طرف البعض بتسريب أسرار الفريق الملكي للصحافة &وبالخصوص لرفيقته العاطفية .

&وكانت &تقارير صحفية قد أشارت قبل سنتين أنّ سبب توتر العلاقة بين &مورينيو و كاسياس هو قيام هذا الأخير بالتحدث مع تشافي هرنانديز أو كارليس بويول ثنائي نادي &برشلونة ليعتذر لهما عما بدر من لاعبي الريال من تصرفات عنيفة، مما أثار غضب &المدرب البرتغالي .
&
و لكن كاسياس &نفى هذه &الرواية في مقابلة تلفزيونية مع قناة &"كنال بلوس إسبانيا" مساء الاثنين، حيث قال : "هذا لم يحدث، نتحدث سويا لنوجه العتاب لبعضنا، في الواقع ما حدث في مباريات الكلاسيكو تلك كان مؤسفاً، وكل فرد كان يرى ما يحدث في الملعب من وجهة نظره، كنا ندافع عن مدربنا، لكن لم أعتذر، كان يوجد الكثير من التوتر، وتعاتبنا في المنتخب، لكننا عشنا أوقاتاً جيدة هذا الموسم، فزنا بلقب الليغا".&
&
وعن تصديق مورينيو لرواية اعتذاره لتشافي وبويول، أجاب كاسياس: "يسأل في ذلك مورينيو، لم يقل لي شيئاً، هذه حكاية كاذبة."
&
&وتابع كاسياس في نفس الصدد قائلاً: "قررت الصمت وعدم الرد على مورينيو لمصلحة النادي، لم تكن العلاقة جيدة بيننا، والآن كل طرف في مكان، عندما كنت مصاباً كنت أحضر للنادي كل يوم، ولكن بعد التعافي قال كارانكا (مساعد مورينيو) أنني لست على مستوى التنافس، شعرت أن لديهم مشكلة معي."
&
وأضاف كاسياس متحدثاً عن تلك الفترة التي جعلته يفكر في الرحيل عن &فريقه المفضل ريال مدريد فقال: "لم أشعر بالتجاهل من الرئيس (فلورنتينو بيريز)، لكنني شعرت بالعزلة، فكرت حقاً في الرحيل، لم أرد تعكير الأجواء أو التسبب بمشاكل، لكنني عدلت عن قراري، وجدت أنه من الأفضل القتال على مركزي، في نيتي إنهاء مسيرتي هنّا."
&
وبشأن مشاكله مع زميله ألفارو أربيلوا، أوضح كاسياس : "لدينا وجهات نظر متناقضة، علاقتنا ليست كما كانت منذ 5 أو 7 أعوام، لكنها علاقة قائمة على الود والاحترام."
&
وعن رفيقته العاطفية، المذيعة الرياضية سارة كاربونيرو، التي اتهم بأنّه يسرب إليها أسرار غرفة ملابس &ريال مدريد،قال كاسياس: "البعض استغل كلمات سارة من أجل مهاجمتي، حدثت مشاكل وانتشرت شائعات حول تسريبي أخبار الفريق لها، من الظلم أن يلقبونني بالجاسوس، لدي أصدقاء منذ 16 عاما يعملون كصحفيين، لكنني أعرف جيدا التفرقة في العلاقة بين الصديق والصحفي."
&
وأضاف: "من مساوئ هذه البلد الحقد والحسد، كنت أنا المذنب والسبب في المشاكل قبل عدة أشهر، الجميع كانوا يعتبرونني الطاعون، لكن في الشارع لا أجد سوى الحب من الجماهير سواء من أنصار الريال أو مشجعي الفرق الأخرى."
&
وعن خلافه الأسري مع والديه، أكد &كاسياس: "ميلاد طفلي حل المشكلة، كان خلافا عاديا، يزورونني في المنزل باستمرار لرؤية الطفل."