&أكد الإيطالي ماسيمو موراتي مالك ورئيس نادي إنتر ميلان السابق بأنه لا يشعر بالخيانة من جانب من مدرب الفريق والتر ماتزاري بعد أن تسبب استمراره على رأس الجهاز الفني وتجاهل مطالباته لرئيس النادي الجديد الملياردير إريك توهير في تقدمه بالاستقالة من مجلس إدارة النادي مؤخراً &.

وكانت عدد من التقارير الإيطالية قد أكدت بأن موراتي قد قرر التقدم باستقالته رسمياً من عضو مجلس إدارة نادي إنتر ميلان ، بعد نفاذ صبره واستمرار لتهميش آرائه داخل المجلس &، خاصة بعد الاختلاف الدائر بينه وبين مالك ورئيس النادي الحالي الملياردير الإندونيسي إريك توهير على قضية استمرار مدرب الفريق والتر ماتزاري في ظل المستويات المهزوزة للفريق تحت إشرافه .
&
ورفض موراتي الاعتراف بأي نقاط خلاف بينه وبين إدارة النادي الحالية فيما يتعلق باستمرار مدرب الفريق والتر ماتزاري ، معلقاً بأن قرار استقالته جاء بعد أن قدم كل مالديه للنادي ولم يعد لديه أي جديد ليقدمه ، وأنه سيظل ملتزماً بحصته في أسهم النادي والبالغة 30% .
&
وصرح موراتي في هذا الصدد لعدد من الصحفيين في ميلانو في معرض رده إذا ماكان يرى بأن ماتزاري قد أخطىء بحقه على أساس أنه من تعاقد معه لتدريب الفريق حيث قال :" نعم ، ماتزاري لم يقل أي شىء خاطىء ، كما أنني لم أقل أيضاً أي شىء خاطىء &، وعلى كل حال فأنني لا أشعر بأي خيانة من جانب ماتزاري ".&
&
وبسؤاله إذا كان يشعر بسوء جراء نهاية علاقته مع توهير بهذا الشكل ، رد موراتي :" علاقتنا لم تنتهي على نحو سىء ، أنها مجرد لحظة ضرورية للتغيير ، وبإعتقادي أنه أمر طبيعي حدوثه".&
&
وتابع :" ابتعادي جاء لأنني قد أخذت وقتي في النادي ، ولا شىء أكثر من ذلك ، فلا زلت أملك أسهم في النادي ، وسأبقى عليها ".&
&
وكان رجل الأعمال الإيطالي ماسيمو موراتي، الخميس، علاقته الإدارية بإنتر ميلان بعد 18 عاماً كاملة، وذلك بعد تسلمه النادي خلفاً لوالده عام 1995 حيث تقدم باستقالته من منصب الرئيس الشرفي للنادي ومعه ثلاثي أعضاء مجلس الإدارة التابعين له والذي كان أحدهما هو ابنه انجيلوماريو.
&
الجدير ذكره بأن موراتي قد باع 70% من أسهمه في النادي لرجل الأعمال الإندونيسي ايريك توهير في أكتوبر الماضي وقام الأخير بتعيين موراتي رئيساً شرفياً للنادي في شهر نوفمبر قبل أن يقرر رجل الأعمال الإيطالي تقديم استقالته الخميس.&
&