تعرض النجم الألماني مسعود أوزيل لانتقادات لاذعة بسبب العروض الضعيفة في نهائيات كأس العالم الصيف الماضي في البرازيل، لكن أداء لاعب خط الوسط خارج الملعب كان جيدا منذ تتويج المنتخب الألماني باللقب العالمي.

وبعد أن ساعد نجم أرسنال الإنكليزي منتخب بلاده للفوز على الأرجنتين في نهائي المونديال في يوليو الماضي، قرر عازف الليل التبرع بمكافأته المالية التي حصل عليها بعد الفوز بالمونديال للأعمال الخيرية وتمويل عمليات جراحية لـ 23 طفلاً برازيلياً يعانون من مرض خطير.

ونتيجة لذلك توج صانع ألعاب ريال مدريد الإسباني السابق بجائزة لوريوس المرموقة للأعمال الخيرية التي تمنح لأفضل انجازات رياضية عن عام 2014، وذلك خلال الحفل الذي احتضنته العاصمة الألمانية برلين.

وقال أوزيل بعد حصوله على جائزة لوريوس: "كان لدينا فرصة لمساعدة 23 طفلاً يحتاجون إلى التدخل الجراحي، هذا العدد هو عدد اللاعبين في قائمة منتخبنا الذي احرز كاس العالم".

وأضاف "أنا سعيد جدا لنجاح هذه العمليات الجراحية لهؤلاء الأطفال، أنا ممتن جدا للأطباء الذين قاموا بعمل رائع".

وتابع اللاعب ذو الأصول التركية "هذه الجائزة سوف تنال مكان خاص جدا في بيتي".

وأكد أوزيل، الذي من المقرر ان يعود الى الملاعب &في مطلع العام المقبل بعد الإصابة القوية التي تعرض لها، أنه يعتزم الاستمرار في مساعدة الأطفال المحرومين، كما وشكر الجمعية الخيرية التي قدمت له الجائزة وقال: "شكراً لكم على هذه الجائزة، أعدكم أن هذا سيكون بداية مشاريع أخرى للأطفال المحرومين".