خضع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني، إلى جانب عشرة من لاعبي الفريق الملكي لاختبارات المنشطات بشكل مفاجئ، وذلك بعد الحصة التدريبية التي خاضها اللاعبون قبل مباراتهم أمام ألميريا في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الاسباني.

وفاجأ أعضاء لجنة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المكلفة بمحاربة المنشطات، نجوم الفريق الملكي ومن بينهم رونالدو الذي لم يبدي أي تذمرا من هذا الإجراء بخلاف غريمه التقليدي الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أبدى امتعاضه من خضوعه لنفس الإجراء الأسبوع الماضي.

واللاعبين العشرة الذين خضعوا لهذا الاختبار هم : سيرجيو راموس، كروس، بيبي، إيسكو، مارسيلو، كيلور نافاس، مودريتش ورونالدو.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يخضع فيها لاعبو الفريق الملكي لاختبارات منشطات، إذ سبق للنادي الإسباني أن تفاجأ بزيارة من أعضاء الاتحاد الأوروبي قبل أيام قليلة من مباراة كأس السوبر الأوروبي أمام إشبيلية.

يشار إلى أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كان قد خضع هو الأخر لكشف منشطات أجراه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قبل يومين من مواجهة برشلونة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، في ختام منافسات المجموعة السادسة لدوري أبطال أوروبا، وذلك إلى جانب زملائه أندريس إنيستا وإيفان راكتيتيش وكلاوديو برافو وجوردي ألبا.

وأبدى ميسي دهشته من إجراء كشف المنشطات عليه من قبل الاتحاد الأوروبي بعد أن تم أخذ عينة بول ودم فقط منه من ضمن 5 لاعبين خضعوا للاختبار.

ونشر النجم الأرجنتيني صورة له عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، وأرفقها بعبارة قال فيها: "فخص المنشطات، كنت الوحيد الذي تم أخذ منه عينة دم وبول من ضمن الخماسي الذين خضعوا لكشف منشطات، أليس هذا غريبا"، الأمر الذي دفع إنريكي جوميز باستيدا مدير وكالة مكافحة المنشطات الإسبانية للرد على ميسي وأكد أن نجم برشلونة غير مشتبه به بتعاطي المنشطات، وأن اختياره لإجراء الفحوصات الإضافية تم بشكل عشوائي.