حكم على رجل أعمال سنغافوري بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الفساد، عبر تقديم خدمات جنسية لثلاثة حكام لبنانيين في مقابل التلاعب بنتائج مباريات كرة القدم.
&
وكان مالك أحد النوادي الليلية ريك دينغ (32 عاما)، يواجه عقوبة السجن حتى 15 عاما وغرامة قد تصل الى 240 ألف دولار أميركي، لرشوته الحكام علي صباغ وعلي عيد وعبدالله طالب، في مقابل التلاعب بنتيجة مباراة في كأس الاتحاد الآسيوي في نيسان/ابريل 2013، لكن الحكم الصادر بحقه اليوم الخميس ارسله الى السجن ثلاث سنوات.
&
وذكر قاضي المحكمة الجزائية توه يونغ تشونغ بعد اصدار الحكم ان سمعة سنغافورة كبلد قليل الفساد قد تشوهت بسبب التلاعب بنتائج المباريات.
&
وقال في وقت سابق ان النيابة العامة قد اثبتت بملا لا يقبل اي شك ان دينغ عرض خدمات جنسية على الحكام الثلاثة "لحثهم على الموافقة على التورط بالتلاعب بنتائج مباريات" وقال: "الهدف النهائي كان دفع حكام المباريات على اتخاذ قرارات غير صحيحة على ارض الملعب تصب في مصلحة المتلاعبين في النتائج".
&
وكان دينغ حث الحكام على التلاعب بنتيجة مباراة في مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي بين ايست بنغال الهندي وتامبينز روفرز السنغافوري، عبر تقديم خدمات جنسية لهم، فتم إيقافهم في 3 نيسان/ أبريل من العام الماضي وسجنهم في سنغافورة لأشهر عدة قبل إطلاقهم.
&
وقد عوقب صباغ من الاتحاد الدولي لكرة القدم بالإيقاف مدى الحياة عن ممارسة اي نشاط كروي، ومنعه من دخول الملاعب مدى الحياة. وتقرر إيقاف الحكمين المساعدين عيد وطالب لمدة عشر سنوات عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم ومنعهما من دخول الملاعب لمدة عشر سنوات.
&
وتملك سنغافورة سجلا حافلا في موضوع التلاعب بنتائج المباريات والفساد في كرة القدم وتعتبر مركزا لمكاتب تدر مليارات الدولارات، وتدير هذا التلاعب في الكثير من دول العالم.