ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن محكمة إسبانية ستمضي قدما في عملية ملاحقة النجم الأرجنتيني ومهاجم برشلونة ليونيل ميسي بشأن التهم الموجهة للاعب والمتعلقة بالتهرب الضريبي المزعوم على الرغم من توصية المدعي العام بحفظ الاتهامات.

وقال المدعي في &يونيو الماضي إن خورخي ميسي وكيل ووالد النجم الأرجنتيني مسؤول عن إدارة أموال العائلة وليس اللاعب المتوج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لأربع سنوات متتالية (2009-2012)،

ومع ذلك، فقد قررت المحكمة في برشلونة أن ليونيل ميسي كان بإمكانه أن يعلم وأن يوافق على إنشاء شبكة من الشركات الوهمية التي زعم استخدامها للتهرب من الضرائب المستحقة من إيرادات حقوق التصوير.

وتتهم مصلحة الضرائب ميسي ووالده بالتهرب من دفع الضريبة عن مبلغ 16ر4 ملايين يورو واخفاء جزء من ايرادات حقوق التصوير بين 2006 و2009، كما وذكرت المحمكة ان خورخي ميسي دفع مبلغ 5 ملايين يورو في 14 آب/اغسطس "تحت عنوان السداد والفوائد في اطار هذه القضية"، لكن الرجلان رفضا التهم الموجهة اليهما ورميا المسؤولية على مدير اعمال سابق.

وذكرت الصحيفة ان بيان نشر الإثنين فإن القاضي حكم بأن القضية المقامة ضد ميسي بتهمة التهرب الضريبي ينبغي أن تستمر.

ويعتبر النجم الأرجنتيني واحدا من أكثر الرياضيين الأعلى أجرا في العالم، فوفقا لمجلة فوريس" فإن ميسي يتحصل في كل موسم على حوالي 40 مليون يورو من رواتب ومكافآت، فضلا على 23 مليون دولار من الرعاة.

وتصنف مجلة فوريس" ميسي كرابع أعلى الرياضيين أجرا في العالم بعد الملاكم فلويد مايويذر والبرتغالي كريستيانو رونالدو ونجم كرة السلة الأمريكية ليبرون جيمس.