أثار النجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي غضب واستهجان بعض الجمعيات السويدية ونشطاء حقوق الحيوان في الدولة الاسكندنافية، وذلك بعدما أطلق اللاعب النار على حيوان الموظ في رحلة صيد قام بها خلال قضائه لعطلة أعياد الميلاد ورأس السنة.

وذكرت تقارير صحافية سويدية أن نشطاء حقوق الحيوان أعربوا عن استيائهم من التصرف الذي أقدم عليه العملاق السويدي، كما أنهم لا يستطيعون فهم هذا التصرف الذي اعتبرته بعض وسائل الاعلام العالمية بأنه بطولي.

وذكر موقع "غريت غول" الإنكليزي أن إبراهيموفيتش اصطاد خلال رحلته البرية في مسقط رأسه، حيوان "الموظ" الإسكندنافي الذى يبلغ وزنه 500 كجم وذلك من خلال طلقة واحدة في القلب.

ونقل الموقع تصريحات بو سكولد الأمين العام لجمعية السويدية للصيد قوله: "إبراهيموفيتش لا يعرف الكثير عن المفاهيم الإنسانية الحديثة، ما أقدم عليه زلاتان جريمة جنائية، إنه أمر فظيع ومثيرة للجدل".

كما نقل الموقع تصريحات كاميلا بجوركبم العضو في اتحاد جمعية حقوق الحيوان في السويد قوله: "إنها مشكلة كبرى، عندما يقوم أشخاص مشاهير بتصرفات مثل ذلك، فذلك يعني بأنهم يدعمون هذه الأنواع من الأنشطة".

غضب كاميلا بجوركبم الناشطة في مجال حقوق الحيوان، لم ينتهي عند هذا الحد، إذ أكدت أن إبراهيموفيتش لم يظهر أي احترام لحيوان الموظ ، هو يفتخر بذلك وكأنه سجل هدفا أمام حارس مرمى".

جدير بالذكر أن النجم السويدي يعتبر صيد الحيوانات من أبرز هواياته، علما أنه يمتلك رخصة صيد منذ عام 2010.