&لا يزال الغموض يكتنف مستقبل المدافع الدولي البرتغالي بيبي مع فريقه الحالي &ريال مدريد الإسباني، بحيث لم تحسم ادارة النادي الملكي في تمديد عقد اللاعب الذي ستنتهي مدته في يونيو 2016.

&وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الجمعة، أنّ مسؤولي نادي ريال مدريد بدؤوا يدرسون جيداً ما سيفعلونه مع بيبي، بحيث لن يكون سهلاً في ظل &ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أموراً عدة متعلقة باللاعب البرتغالي.
&
وبحسب ذات الصحيفة المقربة من نادي ريال مدريد، فإنّه من الجانب الرياضي ليس هناك شكوكاً حول قدرات المدافع &البرتغالي على الرغم من أنه سيكمل عامه ال 32 في شهر فبراير المقبل.
&
&ومن جهة أخرى، ومن حيث الجانب الانضباطي فإنّ إدارة الريال راضية على سلوك بيبي الذي تغير داخل وخارج الملاعب بحيث كان العامل النفسي أحد أسباب هذا التغيير، خصوصاً بعد أن أصبح أبا وبدأ في الفترة الأخيرة يرى الحياة بشكل مختلف، ولذلك فإنّ ريال مدريد يدرس إمكانية تقديم عرض تمديد العقد لموسمين آخرين، أي إلى غاية صيف 2018.
&
&وكانت كل المؤشرات تتجه، عند انطلاق الموسم الجاري، إلى أنّ بيبي سيضطر للرحيل من أجل فسح المجال للمدافع الفرنسي الشاب رافائيل فاران ولكن البرتغالي تمكن من تحويل هذا السيناريو ، وفي الوقت الحالي قد يكون الفرنسي هو من يضطر للرحيل بسبب قلة مشاركاته مع الفريق.
&
وأكدت "ماركا" أنّه من وجهة نظر أخرى يدرسها ريال مدريد، فهناك إمكانية "بيع" اللاعب بيبي الصيف المقبل وتحقيق أرباح من صفقة لاعب كان قد كلف خزائن النادي حوالي 30 مليون يورو.
&
ولكن استمرار بيبي قد يثير مشكلة كبيرة في ريال مدريد وتحديداً بالنسبة لرافائيل فاران، إذ أنّ المدافع الدولي الفرنسي يقدم مستويات جيدة &كلما شارك في مباريات فريقه ومنذ فترة وهو يطالب باللعب باستمرار ولكن بيبي يقف كحجر عثرة امام تحقيق طموحاته بحيث يعتبر البرتغالي قطعة أساسية في خط دفاع المدرب كارلو أنشيلوتي.
&
ومن جانب آخر، فإنّ ناديي مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي الإنكليزيين مهتمين بالتعاقد مع بيبي، وفي الوقت الراهن فإنّ هو &"المانيو" هو الذي يظهر اهتمام أكبر &لضم المدافع البرتغالي &بحيث استفسر مسؤوليه مرتين وكيل أعماله خورخي مينديز عن وضعية موكله &ولكن رد مينيز كان واضحاً: "ليس هناك إمكانية للتعاقد معه".
&
الجدير بالذكر أنّ بيبي قد مدد عقده مع نادي ريال مدريد في صيف 2011 وكانت هناك أيضاً آنذاك شكوكاً حول تمديد &العقد من طرف إدارة النادي الملكي ولكن إصرار مواطنه ومدربه في ذلك الوقت جوزيه مورينيو كان حاسماً.
&