&قلصت صحيفة " الموندو ديبورتيفو " الإسبانية و المقربة من نادي برشلونة من حظوظ و فرص الحارس الألماني مانويل نوير حارس بايرن ميونيخ الألماني في التتويج بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم 2014 رغم تحقيقه لإنجازات أهم و أفضل بكثير من تلك التي حققها منافسيه البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني و الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني.

&وبطريقة غير مباشرة اجزمت الصحيفة بأن الجائزة ستكون ثالثة للدون البرتغالي أو خامسة للبرغوث الأرجنتيني و ما على نوير إلا انتظار عام آخر ليفوز بها .
&
و استندت الصحيفة الإسبانية في تقريرها على تجارب السنوات الأخيرة بداية من عام عام 2008 و حتى عام 2013 ، والتي انحسرت فيها الجائزة بين ميسي و رونالدو &- سواء عندما كانت تحت إشراف فرانس فوتبول او عندما اصبحت بينها و بين " الفيفا " - &و لم ينجح &أي لاعب آخر في إنهاء احتكارهما لها رغم بروز و تألق العديد من الأسماء مع انديتهم و مع منتخباتهم والتي حققوا من خلالها إنجازات مماثلة لتلك التي حققها الحارس البافاري.
&
و بدا واضحا و كأن الصحيفة الإسبانية تريد التأكيد بأن الكرة الذهبية ستبقى محتكرة من قبل الثنائي الأرجنتيني - البرتغالي و انه طالما تم ترشيحهما من قبل المشرفين على الجائزة فسينالها أحدهما أما المرشح الثالث فهو مجرد كومبارس فقط ، ذلك ان ط الفيفا " وضع معايير تخدم المرشحان فقط دون غيرهما.
&
و استشهدت " الموندو دي بورتيفو " في تقريرها على ترشيحات و نتائج الجائزة من عام 2008 وحتى عام &2013 .
&
عام 2008
&
ففي عام 2008 توج رونالدو بالكرة الذهبية و حل ميسي ثانياً على حساب &المهاجم الإسباني فرناندو توريس الذي بصم على عام مميز مع ليفربول في الدوري الإنكليزي حيث سجل له 24 هدفاً و قاد منتخب بلاده " اللاروخا " للتتويج بأمم أوروبا في نفس العام بالنمسا و سويسرا .
&
و في تلك البطولة نال توريس أفضل هداف و سجل هدف الفوز والتتويج الوحيد في مرمى الألمان و كان يستحق على الاقل ان يكون ثانياً على حساب ميسي الذي قدم رفقة ناديه برشلونة موسماً سلبياً و اكتفى بذهبية أولمبياد بكين.
&
عام 2009
&
وفي عام 2009 احرز الجائزة ميسي و حل رونالدو ثانياً على حساب المايسترو الإسباني تشافي هرنانديز الذي كان مفتاح الإنتصارات التي حققها البارسا ذلك العام ، بعدما راهن عليه المدرب بيب غوارديولا أكثر من أي لاعب آخر بما فيهم ميسي.
&
عام 2010
&
وفي عام2010 احتفظ البرغوث الأرجنتيني بالجائزة على حساب زميله في النيو كامب اندريس انييستا و تشافي هرنانديز ، حيث كان ذلك اجحافا في حقهما لأن ميسي لم يستحق الجائزة بالنظر إلى ما قدمه الإسبانيان لمنتخبهما " اللاروخا " في مونديال جنوب افريقيا 2010 ، و تتويجهما بكأس العالم حيث سجل انييستا هدف التتويج ضد هولندا بينما قدم ميسي عاماً مخيبا مع الأرجنتين و متوسطا مع برشلونة.
&
عام 2011&
&
وفي 2011 احتفظ ميسي بكرته الذهبية و حل رونالدو ثانياً و بقي تشافي هرنانديز ثالثاً رغم انه كان الورقة الرابحة لمدربه غوارديولا مع البارسا بالنظر إلى المردود الفني و البدني العالي الذي قدمه.
&
عام 2012
&
وفي عام 2012 تكرر سيناريو عام 2010 &، ورغم التألق الكبير الذي ظهر عليه انييستا مع منتخب بلاده &وإحرازه أمم أوروبا بأوكرانيا إلا انه حل ثالثاً خلف ميسي الأول و رونالدو الثاني رغم ان الأخيرين لم يكونا في أفضل أحوالهما حتى ، وان سجلا أهداف أكثر من انييستا ، فحصيلتهما التهديفية لم تكن أغلى من أهداف المايسترو الاسباني.
&
عام 2013&
&
وفي عام 2013 جاء الدور على النجم الفرنسي فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونيخ الألماني ليتجرع من نفس الكأس الذي شرب منه توريس وانييستا و تشافي من قبل .، ورغم الإنجازات العديدة التي حققها مع ناديه بتتويجه بخماسية تاريخية و قيادته للديوك ببلوغ نهائيات كأس العالم ، ورغم الأصوات العديدة التي طالبت بإنصافه و رغم الحملة الإعلامية الألمانية التي شنت لدعمه إلا ان ذلك لم يشفع له أمام رونالدو الذي نال الجائزة و ميسي الذي حل ثانياً رغم انه كان خارج النص في 2013.
&
و وفقا لهذه التجارب فأن أفضل لاعب في العالم 2014 سيكون ميسي ذلك أن وضعية الأخير تتشابه مع وضعية رونالدو في عام 2013 ، بينما وضعية الحارس نوير فهي شبيهة بوضعية الفرنسي ريبيري .