&نشرت صحيفة " الدايلي ميل " البريطانية تقريراً عن المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني عشية تتويجه بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم خلال عام 2014 للمرة الثالثة في مسيرته بعد عامي 2008 و 2013 .

&و تناولت الصحيفة شهادات أدلى بها عدد من المدربين و الفنيين المقربين منه عندما كان لا يزال يافعاً في البرتغال ضمن نادي" &ناسيونال ماديرا " البرتغالي ثم نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي قبل ان يتنقل إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي صيف عام 2003 ثم إلى ريال مدريد صيف عام 2009.&
&
و استوحت " الدايلي ميل " تقريرها من شريط بثته قناة سكاي سبورت الإنكليزية الاحد المنصرم بعنوان ( &صناعة رونالدو ) و هو الشريط الذي تضمن شهادات &كل من كان له دورا في صقل موهبة الدون و تطويرها ليساهم في بلوغه الأداء الذي يقدمه في الوقت الحالي.
&
و يؤكد هؤلاء الذين ساهموا في صنع الدون على أن انهم لم يتفاجاؤوا بما بلغه رونالدو من نجومية و مما حققه من إنجازات فردية ، مؤكدين أن المهاجم البرتغالي كان يتطلع و يطمح ليكون اللاعب الافضل في العالم و هو لا يزال يشق أولى خطواته في طريق النجومية و الشهرة و البطولات و الجوائز و خاصة الكرة الذهبية التي تعتبر أهم جائزة في العالم على الصعيد الفردي.
&
&كما تؤكد تلك الشهادات على ان رونالدو ابدى منذ نعومة اظافره قدرة معنوية كبيرة على رفع التحدي لتحقيق أحلامه ، جازمين على انهم في بداية الألفية عندما كان لا يزال في البرتغال كانوا يترقبون رونالدو عامي 2013 و 2014.
&
و يقول عنه ريكاردو سانتوس احد اصدقاء رونالدو أيام طفولته :" أن رونالدو كان دوما نجماً و رائداً و وخطواته الأولى كانت في الشوارع و الطرقات و منها دشن احلامه التي سوف يجسدها على ارض الواقع كل ما اتيحت له وهو في سن الـ 11 عاماً عندما ترك عائلته و ترك ماديرا لينضم إلى اكاديمية سبورتينغ لشبونة ".
&
و يروي ريكاردو سانتوس شهادة لأول مدرب اشرف على رونالدو في مدرسة سبورتينغ و هو لويس لورينكو ، فرغم ان رونالدو كان أصغر من زملاءه في المدرسة بثلاث سنوات إلا انه كشف عن مؤهلات &تقنية و بدنية عالية وكأنه أكبر منهم سنا &لدرجة جعلت المدرب لورينكو يطلب معاينة الدون و شكك في كون سنه الحقيقية قرابة الـ 11 عاماً .
&
اما لويس بوا مورتي و الذي يعمل حالياً في الجهاز التدريبي لمدرسة نادي &سبورتينغ ليشبونة فيقول عن رونالدو : &أن بعض الشباب يتوهون عندما ينتقلون إلى المدن الصغيرة بينما رونالدو لم يتأثر بتحول نطم حياته و انتقاله من مدينة صغيرة إلى مدينة كبيرة ، تعتبر من أهم وأكبر المدن البرتغالية فكل ما كان يهمه و يعمل لتحقيقه هو كيف يطور من مستواه لبلوغ أداء أفضل من السابق و يكون متفوقاً على بقية زملائه ".
&
أما كارلوس فريتاس المدير الرياضي لاكاديمية سبورتينغ ليشبونة فيقول عن نجم ريال مدريد :" أتذكر جيدا قوله لي ( سأصبح افضل لاعب في العالم ) ، &و هو ما تحقق في عام 2008 و هو لا يزال في سن الـ 23 عاماً من عمره ، وهاهو الآن الافضل مجدداً بعدما بلغ تقريبا عامه الثلاثين ، و للمرة الثانية على التوالي و الثالثة في مشواره ملتحقا بعظماء مثل الفرنسي ميشال بلاتيني و الهولندي ماركو فان باستن "مؤكداً بانه لم يندهش من ذلك التصريح التي ادلى به رونالدو لانه كان يدرك جيداً مدى اصراره على تحقيق احلامه و تجاوز جميع المطبات مهما صعبت.
&
شاهد فيديو للتقرير الذي نشرته السكاي عن رونالدو&&