دبي: من يجلس على مقعد رئاسة "الفيفا" الذي يوشك أن يتخلص من الإمبراطور جوزيف بلاتر ؟ المنافسة محتدمة بين أكثر من شخصية رياضية عربية وعالمية، وسط استمرار الأنباء والتحقيقات عن فساد شامل في المنظمة الكروية والرياضية الأهم في العالم، واللافت في المعركة الإنتخابية التي تقرر أن يكون موعدها 26 فبراير المقبل أنها سوف تشهد "كسر عظم"، وخاصة ضد الشخصيات العربية الطامحة لسدة حكم الفيفا.
&
آخر ما جاء من أنباء وفقاً لتقرير هيئة الإذاعة البريطانية يشير إلى عقبات تعترض ترشح الشيخ سلمان بن إبراهيم الخليفة آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لرئاسة الفيفا، بسبب صعوبات تتعلق بالوضع السياسي في مملكة البحرين.
&
بن همام ضحية !
&
ويبدو أن الشيخ سلمان بن ابراهيم، لن يجد الطريق مفروشاً بالورود للوصول إلى المقعد الرئاسي للفيفا، فقد تحالف جوزيف بلاتر وميشيل بلاتيني معاً عام 2011، وأطاحا بالقطري محمد بن همام الذي ترشح لرئاسة الفيفا في هذا التوقيت منافساً لبلاتر، فقام الأخير بمنح بلاتيني مليونا و 800 ألف يورو للوقوف معه في المعركة الإنتخابية، وهو ما أدى إلى صدور قرار قبل أسابيع من لجنة أخلاقيات الفيفا بإيقاف بلاتر وبلاتيني لمدة 90 يوماً.
&
غموض بلاتيني&
&
وبناء على قرار إيقاف بلاتيني لمدة 90 يوماً، مع احتمال تمديد الإيقاف لمدة 45 يوماً فإن موقفه في البقاء منافساً على رئاسة الفيفا أصبح أكثر غموضاَ، على الرغم من إصرار الإتحاد الأوروبي لكرة القدم على الوقوف معه، وتحدي كل ما يقال عن ضلوعه في الفساد، ولم يخرج عن الصف الأوروبي سوى إنكلترا التي قررت عدم دعم بلاتيني في انتخابات فبراير لرئاسة المنظمة الكروية والرياضية الأكبر والأهم في العالم.
&
الأمير علي&
&
الأمير علي بن الحسين ما زال يملك طموحاً كبيراً في سباق رئاسة الفيفا، وبعد أن خاض التجربة الأخيرة التي أسفرت عن فوز بلاتر بالمقعد الرئاسي على حسابه، أصر على العودة من جديد للإنتخابات في ظل التطورات الأخيرة التي تصب في مصلحته، فهو أحد رجال الفيفا القلائل الذين لم تحاصرهم شبهات الفساد في الفيفا، ولكنه يواجه تحدياً كبيراً في ظل ما يتردد عن وقوف الغرب بقوة ضد المرشحين العرب، وهي تقارير ليست رسمية ولكنها تجد أصداءً في الشارعين العربي والعالمي على المستويين الإعلامي والجماهيري.

مرشحون آخرون
&
من بين الشخصيات الأخرى التي تقدمت رسمياً لخوض سباق الانتخابات الرئاسية على مقعد رئيس الفيفا الفرنسي جيروم شامبان، الذي سبق له العمل في الفيفا، والتريندادي دافيد ناكيد، وسوف يتم إغلاق باب التقدم للترشيحات في 26 أكتوبر الجاري، وسط توقعات بتقدم شخصيات أخرى للمنافسة على المقعد الرئاسي سواء على المستوى العربي، مثل الكويتي أحمد الفهد، أو على العالمي، ليظل باب المفاجآت مفتوحاً على مصراعيه.
&
&
&