أبرز 10 لحظات عاشها كرويف مع أياكس وبرشلونة وهولندا

وعادت وسائل الإعلام بعد غيبة طويلة لتسلط الاضواء على الجناح الطائر الذي ابدع بأهدافه ومرواغاته ، الذي عرف بحمله للرقم 14 اينما حل وارتحل سواء مع أياكس امستردام الهولندي أو برشلونة الإسباني أو منتخب بلاده في شتى البطولات والمسابقات &التي شارك فيها.

&

موقع "أعظم الأهداف" نشر تقريرا سلط فيه الاضواء على الأهداف الجميلة التي سجلها يوهان كرويف خلال مسيرته مع الأندية التي لعب لها بالإضافة إلى منتخب بلاده ، وهي كالتالي.

&

&

عرف يوهان كرويف بقيامه بمراوغات جسمانية والكرة بين قدمه ، كان أروعها &في نهائيات كأس العالم 1974 بألمانيا ، وهي البطولة التي شهدت تألق كرويف ، عندما قام بأجمل وأروع مراوغة في مشواره الرياضي، جعلت المنافس يتخبط أمامه ولا يعرف بأي جهة يذهب ، لدرجة أنه في الوقت الذي توجه كرويف نحو المرمى كان المدافع في اتجاه معاكس ، لدرجة انه كاد يسقط ارضاً عندما قام الجناح الهولندي بإعادة الكرة بسرعة إلى الخلف تمكن من خلالها من الإفلات من المدافع وتمرير الكرة إلى زملائه.

&

&

في عام 1982 وبعد عودته من إسبانيا، انضم كرويف مجدداً لنادي أياكس امستردام الهولندي ، وفي مباراة ضد هيلموند منح الحكم ركلة جزاء لأياكس تولى يوهان تسديدها غير أن الأخير قام بإبتكار خدعة مبتكرة في تسديد ركلات الجزاء تختلف عن الطرق الاعتيادية ، حيث لم يقدم على تسديد الكرة بشكل مباشر تجاه المرمى كما هو متعارف عليه ، &بل قام بتمريرها إلى احد زملائه ليسكنها شباك المنافس، ويتم احتساب الهدف لصالح فريقه وسط دهشة لاعبي هيلموند والجماهير الحاضرة .

&

&

سجل يوهان كرويف بألوان برشلونة هدفاً استحق من خلاله لقب "الجناح الطائر" &وكان ذلك في عام 1974 خلال منافسات الدوري الإسباني ضد اتلتيكو مدريد ، بعدما سجل هدفا بطريقة لا يجيدها سواه ، حيث التقط بقدمه كرة كانت تبدو للمتابعين إستحالة التقاطها ، غير انه نجح في ذلك مستخدماً رجله اليسرى للحاق بالكرة فاختار السيطرة عليها وتغيير إتجاهها في في الزاوية الصعبة للمرمى مسجلاً أحد أجمل أهدافه.

&

&

&

في عام 1978 وتحديداً في المباراة التي اقيمت بين نادي كوزموس الأمريكي وفريق نجوم العالم &، قدم كرويف تمريرة لا يجيدها لاعب غيره ، مكنت زميله سينينهو من تسجيل هدف في اللقاء .

&

وقام كرويف بمراوغة عدد من المدافعين في مساحة ضيقة في منطقة الجزاء ، وبدلاً من تسديد الكرة باتجاه المرمى اختار كرويف تمريرها "بالكعب" &لزميله مباغتاً الحارس والمدافعين في لقطة تؤكد ان يوهان كان يفكر بطريقة تختلف عن بقية اللاعبين عندما تكون الكرة بين أقدامه .

&

ارتبطت مسيرة كرويف مع أياكس امستردام بالألقاب والبطولات التي قاده لإحرازها محلياً وقارياً وخاصة إحرازه للقب دوري أبطال أوروبا ، كما ارتبطت أيضاً بأهدافه الجميلة التي سجلها للنادي والتي يصعب اختيار أجملها بعدما وقع له على &190 هدفاً خلال 240 مباراة في تجربته الاولى معه ثم 14 هدفاً في 36 مباراة بعد عودته من برشلونة.

&

في نهائيات كأس العالم 1974 بألمانيا سجل كرويف هدفا بديعا لصالح هولندا في مرمى الأرجنتين ، بعدما نجح الجناح الطائر بإظهار مهاراته وكسر مصيدة التسلل التي نصبها دفاع التانغو ، ثم يتمكن من السيطرة على الكرة العالية المرسلة من أحد زملائه بقدمه اليمنى قبل ان يراوغ الحارس و يسكن الكرة شباكه.

&

&

رغم ان كرويف عاد من برشلونة إلى صفوف أياكس أمستردام بعدما تجاوز الثلاثين من عمره واقترب من الاعتزال ، غير انه بقي يحتفظ بقدرته ومهاراته التقنية العالية ، وهو ما برز جليا في المباراة ضد هارلم في موسم 1981-1982 ، عندما سجل هدفا جميلا لم يكن قد سجل مثله من قبل بعدما قام بمراوغة عدد من المدافعين ومستغلا تقدم حارس الفريق الذي خرج عن مرماه، ليقوم بإرسال كرة عالية وساقطة في شباكه.

&

&

&

قبل انتقال يوهان كرويف إلى برشلونة كانت بطولة الدوري الإسباني ومباريات الكلاسيكو ضد الغريم ريال مدريد تحت سيطرة وهيمنة الميرنغي ، غير ان الامور تغيرت تماماً &بعد التحاق الجناح الطائر بملعب كامب نو حيث كان له الدور الابرز في عودة البارسا للسيطرة على الكلاسيكو وخطف نقاط المباراة ، ومن ثم التتويج بلقب الليغا ، ليعود الجناح الطائر ويرسم خريطة الليغا مجدداً .

&

ورغم انه أصبح على مشارف الاعتزال احتفظ كرويف بكامل رشاقته ولياقته ومهاراته خلال تجربته في الدوري الأميركي، وتحديداً في مباراة لوس انجلوس ازتيك مع واشنطن ديبلومات عندما سجل هدفا خرافيا ، بعدما عاد إلى وسط الملعب لإستلام الكرة ، قبل أن ينطلق بها مراوغاً جميع المدافعين ثم يدخل منطقة الجزاء ويسدد الكرة مسجلا هدفا يصعب تكراره.

&

في عام 1972 وخلال تقمصه ألوان أياكس امستردام في مباراة ضد دان هاج ، نجح كرويف في تسجيل هدف بطريقة جديدة لم يعتادها الجمهور منه ، عندما أحرز هدفاً بعد لمسه الكرة مرتين فقط.

&

وبعد أن وصلت الكرة لكرويف ، وعوضاً في التفكير بالتقدم بها نحو المرمى مثلما كان يفعل دوما، اختار تمرير الكرة بعيداً عن المدافع الذي تولى مضايقته قبل ان يلتحق بها ويسددها في الزاوية البعيدة للحارس &.

&