لازالت الملاعب الجزائرية تشهد المآسي في مدرجاتها على الرغم من &تعدد وسائل التوعية والنداءات المتكررة من السلطات العمومية ونشطاء المجتمع المدني.. و لعل الحادثة التي وقعت، مساء السبت، خلال مباراة الذهاب لنهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم خير دليل على فشل السياسة المعتمدة في الحد من الظاهرة.

وقد شهدت مباراة النهائي الإفريقي بين نادي اتحاد العاصمة الجزائري و تي بي مازامبي الكونغولي سقوط مروع لأحد مناصري الفريق المحلي مباشرة بعد تسجيل نادي مازبمي الهدف الثاني في الدقيقة ال79 من المباراة التي انتهت بفوز لضيوف بنتيجة هدفين لواحد.
&
فبعدما سجل التانزاني علي ساماتا الهدف الثاني بواسطة ركلة جزاء، اهتزت مدرجات ملعب "عمر حمادي" بالجزائر العاصمة ليس فرحاً بلا شغباً &، وأصيب العديد من الأنصار بـ "هسترية" كبيرة، وحاول أحدهم &تجاوز السياج و الدخول إلى الميدان فسقط من علو مرتفع في لقطة مروعة، لينقل على جناح السرعة &إلى مستشفى "محمد لمين دباغين" القريب من الملعب.
&
واثارت هذه الواقعة ردود أفعال جزائرية متبانية على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث القى البعض باللائمة على بعض المشجعين الذين يُقدمون على تصرفات غير رياضية تعرضهم للخطر أو الأذى ، بينما وجه البعض الآخر لومه لإدارة نادي إتحاد العاصمة لإختيارها إقامة المباراة على ملعب عمر حمادي الصغير والذي لا يسع سوى لعشرة آلاف مشجع فقط وفي مباراة نهائية لبطولة قارية مثل أبطال أفريقيا .
&
يُشار أنّ مباراة الإياب بين الفريقين ستقام يوم الأحد القادم بمدينة لومومباشي الكونغولية.
&
شاهد اللقطة :&