&نشر الصحافي الإسباني مانويل استيبان كتاباً للأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب نادي اتلتيكو مدريد الإسباني بعنوان "الثورة التشولية" يتطرق من خلاله لجوانب كثيرة من شخصيته منذ إنطلاقة مسيرته الرياضية.

&واستوحى الصحافي الإسباني الذي يعتبر أحد منشطي برنامج "العارضة" الذي يتم بثه عبر محطة "كادينا سير" الإذاعية &عنوان الكتاب من الاسم الذي اشتهر به الارجنتيني سيميوني منذ كان لاعباً وهو "التشولو".
&
ويستعرض الكتاب جوانب كثيرة من شخصية سيميوني اللاعب والمدرب ، وذلك بحسب روايات زميله في المنتخب غوستافو لوبيز، والذي أكد من خلاله بأنه ليس مندهشاً من النجاح الذي حققه سيميوني في مسيرته كمدرب خاصة مع الروخي بلانكوس الذي قاده لإحراز لقب الدوري الإسباني عام 2014 لأول مرة منذ عام 1996.
&
وعرج لوبيز بالحديث عن سيموني منوهاً بأنه مدرب يجيد تحفيز لاعبيه بشكل إيجابي ولا يستطيع العيش بدون تحديات، مضيفاً بأن الغريب عن دييغو أنه كلما زادت التحديات صعوبة كلما زاد إصراره وحماسه على تحقيقها، لأن بذل أي جهد إضافي يسري في عروقه.
&
كما يستعرض الكتاب أيضاً التغييرات العديدة التي احدثها سيميوني في عالم التدريب خاصة في زرع الروح القتالية داخل نفوس لاعبيه ، وجعلهم يخوضون المباريات بإيقاع فني سريع طوال مجريات المباراة لدرجة تتسبب في إرهاق المنافسين ، والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة الجماعية ، ثم العودة بسرعة للدفاع بشكل جماعي أيضاً عند فقدان الكرة ، فضلاً عن وقوفه على خط الملعب طوال دقائق المباراة وعدم التوقف عن الصياح وتوجيه لاعبيه من أجل تحفيزهم واستفزاز لاعبي المنافس.
&
تجدر الإشارة إلى أن "الثورة التشولية" التي أحدثها دييغو سيميوني أثارت إعجاب أغلب المنتسبين لعالم كرة القدم من لاعبين ومدربين وجماهير، وخاصة الأخيرة التي تفاعلت كثيراً مع عصبية سيميوني خلال مجريات المباريات.
&