&يعود الفضل الكبير في النتائج الإيجابية التي حققها بايرن ميونيخ الألماني هذا الموسم لخط هجومه الكاسح الذي يتكون من الثلاثي البولندي روبرت ليفاندوفسكي والألماني توماس مولر والبرازيلي دوغلاس كوستا.

ووفقا للأرقام والاحصائيات التهديفية التي سجلتها كبار الأندية الأوروبية في مختلف المسابقات الموسم الحالي، فإن الثلاثي الهجومي البافاري يتفوق بشكل واضح على نظيريه الإسبانيين برشلونة وريال مدريد.
&
ويتكون الثلاثي الهجومي الكتالوني من الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار دا سيلفا ، فيما يتشكل الثلاثي الهجومي المدريدي من البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بن زيمة والويلزي غاريث بيل.
&
بايرن ميونيخ
&
وأوضحت الإحصائيات أن الثلاثي البافاري قد نجح في تسجيل 40 هدفاً في البطولات الثلاث (البندسليغا وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا ) نال منها المهاجم البولندي حصة الأسد جعلته افضل هداف للبايرن هذا الموسم ، ومرشحاً بقوة لإحراز جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي خلفا للبرتغالي رونالدو ، بل حتى بايرن أصبح المرشح الأقوى لاحتكار البطولات والألقاب الجماعية والفردية لهذا الموسم بفضل هذا الثلاثي الهجومي الخطير.
&
برشلونة
&
وبالمقابل اكتفى الثلاثي الهجومي -الأغلى في العالم- &لنادي برشلونة من تسجيل 32 هدفاً رغم انه كان الأقوى والأفضل عالمياً الموسم المنصرم ، بعدما حطم الرقم القياسي من الأهداف في موسم واحد بعد تسجيله 120 هدفاً.
&
وجاء تراجع الثلاثي الهجومي القادم من أميركا اللاتينية بسبب تراجع الفعالية التهديفية للمهاجم الأرجنتيني ميسي قبل أن يتعرض للإصابة وغيابه عن تقديم يد العون لزميليه منذ مباراة لاس بالماس في الدوري الإسباني قبل نحو خمسة أسابيع ، شأنه شأن نيمار الذي غاب هو الآخر عن بعض المباريات بداعي الإصابة.&
&
ورغم ما تعرض له الهجوم الكتالوني ، إلا أن ثلاثي البارسا استفاد من القدرة التهديفية للأوروغوياني لويس سواريز الذي أصبح تقريباً يسجل في كل مباراة يشارك فيها، خاصة في ظل غياب ميسي ليتحمل مسؤولية قيادة هجوم الفريق.
&
ريال مدريد
&
اما الثلاثي الهجومي المدريدي الذي يقود النادي الملكي فقد أتفى بتسجيل 22 هدفاً فقط ، وهو رقم يُعد ضعيفاً مقارنة مع الإمكانيات التي يتمتع بها عناصر الـ"بي بي سي".
&
ويأتي تراجع الأداء التهديفي للثلاثي الملكي بسبب تذبذب المردود الفني للبرتغالي كريستيانو رونالدو وإصابة الويلزي غاريث بيل ، إلى جانب تأثر هذا الخط بالأسلوب التكتيكي الذي يلعب به المدرب الجديد للميرنغي رافائيل بينيتيز والذي يعتمد بشكل كبير على تأمين الخط الخلفي كلما تقدم في النتيجة مثلما حدث في المباراة الأخيرة ضد باريس سان جيرمان ، حينما اكتفى بهدف المباراة الوحيد ، وهي النتيجة التي نادراً ما كان يكتفي بها النادي المدريدي عندما كان المدربين الإيطالي كارلو انشيلوتي والبرتغالي جوزيه مورينيو على رأس قيادة الفريق فنياً في السنوات الماضية ، حيث كان الفريق الملكي يراهن على الهجوم في كسب مبارياته.
&