&وصفت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد بصاحب "الرأس الكبيرة" ، و ذلك بسبب إجادته للضربات الرأسية و نجاحه في استغلال الكرات الهوائية في تسجيل عدد هام من الأهداف على الرغم أنه يمتاز بشكل خاص في قوة التسديد بقدمة اليمنى في هز شباك المنافسين.

وبحسب المجلة الشهيرة &فإن الدون البرتغالي سجل برأسه 44 هدفا من أصل 306 هدف سجلها بألوان ريال مدريد الذي يلعب له منذ صيف عام 2009.
&
وجاء التقرير الفرنسي بعد الهدف الرائع الذي سجله رونالدو في عرين الحارس الإيطالي العملاق جيانلوجي بوفون ضد يوفنتوس في ذهاب نصف نهائي أبطال أوروبا بمدينة تورينو الإيطالية ، والذي من شأنه أن يمنح بطاقة التأهل للإسبان على حساب الطليان في لقاء الإياب .
&
ويعتبر هدف الدولي البرتغالي في عرين السيدة العجوز هو الهدف رقم 14 هذا الموسم مع ريال مدريد في كافة البطولات التي خاضها ، حيث يُعد أفضل رقم تهديفي يحققه الدون برأسه بعدما سجل ثمانية أهداف في&موسمي 2011-2012 و2012-2013 ، وخمسة اهداف في موسم 2013-2014 ، أما في موسم 2010-2011 فسجل أربعة أهداف ، بينما سجل في موسمه الأول في السانتياغو بيرنابيو 2009-2010 ثلاثة أهداف فقط .
&
ويجيد رونالدو الضربات الرأسية بشكل يجعلها قلما تخطىء الشباك ، وفضلا عن قوتها فإن أيقونة الريال يعمد إلى ضرب الكرة برأسه في ابعد زاوية ممكنة عن الحراس بل ويوجهها حتى بشكل دائري وكأنه سددها بقدمه وليس برأسه مما يجعل الحراس يقعون في حيرة من أمرهم في الكيفية بالسيطرة على الكرة ، خاصة يلعبها ساقطة يعتقد الحراس معها وكأنها ستعلو المرمى قبل ان يشاهدوها وهي تهز شباكهم.&
&
هذا وتكشف روعة ودقة الضربات الرأسية لرونالدو بأنها ليست عفوية بل يتدرب عليها بشكل مكثف ، وهو مايتضح عند إرتقائه فوق جميع المدافعين بما فيهم طوال القامة وكأنها قفزة لأحد نجوم كرة السلة .
&
واختارت المجلة التي منحت الدون جائزتها لثلاث مرات أعوام 2008 و 2013 و2014 ، خمسة أهداف من أجمل ما سجله المهاجم البرتغالي عن طريق " رأسه الكبيرة" &التي يستعين بها عندما يفشل في التسجيل بقدمه اليمنى ، وهي كالتالي:&
&
الهدف الأول :&
&
&كان في مرمى الإسباني دافيد دي خيا ضد مانشستر يونايتد الإنكليزي في ثمن نهائي دوري أبطال اوروبا في الثالث عشر من شهر فبراير لعام 2013 على إستاد سانتياغو بيرنابيو، أدرك بفضله ريال مدريد التعادل بعدما كان الشياطين الحمر متقدمين بهدف دون رد ، حيث تمكن الدون من تسجيل هدفا برأسه &بعدما تلقى كرة عرضية من الجناح الأرجنتيني انخيل دي ماريا.
&
الهدف الثاني :
&
سجله رونالدو برأسه ضد ديبورتيفو لاكورونيا خلال الموسم الجاري وتحديداً في الـ20 من شهر سبتبمر من عام 2014 ، بعدما نجح في تسجيل ثلاثة أهداف "هاتريك" من أصل ثمانية فاز بها الميرينغي ، حيث سجل رونالدو هدفه الأول من الثلاثية برأسية قاتلة.
&
الهدف الثالث :
&
سجله البرتغالي ضد الحارس خوسيه مانويل بينتو حارس برشلونة الإسباني في نهائي كأس ملك إسبانيا في عام 2011 ، وذلك على إستاد الميستايا خلال الوقت الإضافي للمباراة ، مما منح اللقب للنادي الملكي، حيث جاء هدف رونالدو بعدما نجح في الإنفراد بكرة هوائية ، ضربها برأسه بقوة لتعانق الشباك الكتالونية .
&
الهدف الرابع :
&
وهو الهدف الأروع والذي سجله "صاروخ ماديرا" برأسه السبت المنصرم ضد اشبيلية ضمن منافسات الجولة الخامسة والثلاثين من بطولة الدوري الإسباني ، بعدما سجل ثلاثة أهداف "هاتريك" ، حيث جاء هدف رونالدو الثالث الذي أمن النقاط الثلاث للريال ، بعد ضربة رأسية لم تكن تبدو صعبة على الحارس والمدافعين ، غير أن رأسية رونالدو الدائرية جعلتها تبدو وكأنها ستكون خارج إطار المرمى ، قبل ان تسكن الشباك الأندلسية وسط دهشة الجميع من حركة وإتجاه الكرة.
&
الهدف الخامس :
&
وهو أحد الأهداف الجميلة التي سجلها &رونالدو برأسه ، وكان ذلك في شباك الحارس فيكتور فالديز حارس برشلونة خلال مباراة السوبر الإسباني في عام 2012 ، اثر لعبة ركنية نفذها الألماني مسعود أوزيل ارتقى على اثرها رونالدو فوق سيرجيو بوسكيتس خاطفا الكرة منه ومسكنا إياها العرين الكتالوني .
&