&اعترف فان غال بانه غير واثق بشأن مستقبله مع مانشستر يونايتد وذلك عقب الهزيمة الثالثة على التوالي التي مني بها امس السبت على يد مضيفه ستوك سيتي (صفر -2).

وكثر الحديث في الايام الاخيرة عن وضع فان غال مع "الشياطين الحمر" وعن التوجه للتخلي عنه في حال سقوط فريقه امام ستوك سيتي او تشلسي غدا الاثنين، وقد تحقق ما كان يخشاه المدرب الهولندي الذي شاهد رجاله يسقطون للمباراة الرابعة على التوالي، بينها المباراة الحاسمة في دوري ابطال اوروبا ضد فولفسبورغ الالماني (2-3).
&
وفي معرض رده على سؤال لشبكة "سكاي سبورتس" عما اذا كان يحظى بثقة مجلس ادارة النادي ومالكيه عائلة غليزر بعد الخسارة، قال: "اننا في وضع مختلف لقد خسرنا المباراة الرابعة، وبالتالي علينا الانتظار لمعرفة ما سيحصل".
&
وتابع "قلت سابقا في مؤتمر صحافي ان الاقالة والاستقالة لا تتوقف دائما على النادي فقط، ففي بعض الاحيان قد اقوم بها من تلقاء بنفسي".
&
واوضح: "الامر اصبح اكثر صعوبة لاني كنت جزءا ايضا من الهزائم الاربع التي تلقيناها الجميع ينظر الي علي التعامل مع هذا الامر لكن الامر الاهم هو ان على اللاعبين التعامل مع هذا الوضع لانهم مطالبون بتقديم الاداء المطلوب".
&
واشار فان غال الى انه لم يكن هناك بديل عن الفوز امس، لكنه رأى بان "الضغط" عليه وعلى الفريق اضافة الى الرياح القوية التي اثرت على الاداء في اللقاء، تسببا في عدم "تجرؤ" لاعبيه على لعب كرة القدم.
&
ومن المؤكد ان ادارة يونايتد ستبحث في الساعات القليلة المقبلة مصير فان غال بعد ان تلقى فريقها ثلاث هزائم متتالية في الدوري للمرة الثانية في 2015 (الاولى بين 18 ابريل / نيسان الماضي والثاني من ايار / مايو امام تشلسي وايفرتون ووست بروميتش)، وذلك بعد ان خسر ثلاث مباريات متتالية في ثلاث مناسبات فقط في تاريخه قبل 2015.
&
كما انها المرة الاولى التي يتلقى فيها يونايتد اربع هزائم متتالية في موسم واحد (ثلاثة في الدوري وواحدة في دوري ابطال اوروبا امام فولفسبورغ الالماني 2-3) منذ تشرين الاول / اكتوبر-تشرين الثاني / نوفمبر 1961. ويعود الانتصار الاخير ليونايتد الى 21 تشرين الثاني / نوفمبر ضد واتفورد، قبل ان يفشل في تحقيق الفوز في 7 مباريات متتالية (5 في الدوري و 2 في دوري الابطال)، وهذه اسوأ سلسلة له منذ كانون الاول / ديسمبر 1989-كانون الثاني / يناير 1990.
&
وتجمد رصيد يونايتد الذي ودع ايضا مسابقة كأس الرابطة على يد ميدلزبره من الدرجة الاولى الى جانب انتهاء مشواره في دوري ابطال اوروبا عند حاجز الدور الاول، عند 29 نقطة في المركز السادس.
&