تتجه الانظار الى المواجهة القطرية-القطرية الاولى في دوري ابطال اسيا لكرة القدم والتي تجمع السد بطل 2011 مع ضيفه لخويا الثلاثاء في ذهاب دور ال16.
&
ويلتقي الفريقان ايابا في 26 الجاري.
&
وتأتي المباراة الاسيوية بين السد ولخويا بعد أربعة ايام من اللقاء الذي جمعهما في نصف نهائي كأس امير قطر وانتهي بفوز السد بهدفين نظيفين، ما يزيد من سخونة المواجهة بين اقوي فريقين في قطر حاليا.
&
الفريقان يريدان اكمال المشوار في البطولة، خاصة السد الذي لم يستطع الفوز بالدوري او بكأس قطر، وامامه فقط نهائي كأس الامير ودوري ابطال اسيا لانقاذ موسمه، خلافا للخويا الذي حقق لقبي الدوري والكأس، وضمن المشاركة في دوري ابطال اسيا الموسم المقبل.
&
تأهل السد الى دور ال16 بحصوله على المركز الثاني في المجموعة الثالثة من الدور الاول برصيد 10 نقاط، بفارق 3 نقاط خلف الهلال السعودي، ومتقدما على فولاذ خوذستان الايراني (6 نقاط) ولوكوموتيف الاوزبكي (4 نقاط).
&
اما لخويا فتأهل بحصوله على صدارة المجموعة الاولى برصيد 13 نقطة، بفارق نقطة واحدة امام بيروزي الايراني، وجاء النصر السعودي ثالثا وله 8 نقاط وبونيودكور الاوزبكي رابعا بنقطة واحدة.
&
وربما تكون صفوف لخويا هي الاقوى، لكن خبرة السد على المستوى القاري تجعله في وضع جيد.
&
ومن المتوقع ان تخرج المباراة قوية ومثيرة، خاصة ان الفريقين يلعبان بصفوف مكتملة خصوصا من جهة المحترفين، على عكس المواجهات المحلية السابقة التي اقتصرت على مشاركة 3 محترفين فقط بسبب لوائح الاتحاد القطري.
&
السد الذي تفوق علي لخويا في نصف نهائي كأس الامير سيستعيد نجمه خلفان ابراهيم الغائب منذ فترة بسبب الاصابة، الي جانب وجود ثنائي الهجوم البرازيلي غرافيتي وموريكي، ومن خلفهم هناك حسن الهيدوس صاحب اخر هدفين في مرمي لخويا، والجزائري نذير بلحاج والظهير الايسر عبد الكريم حسن.
&
اما لخويا ورغم حصوله علي الدوري وكأس قطر، فان هدفه الحقيقي هذا الموسم هو الحصول على اللقب الاسيوي، ومن المؤكد انه سيسعي بقوة للفوز غدا او تسجيل اي هدف يساعده في مباراة الاياب.
&
وتعرض لخويا ومدربه الدنماركي مايكل لاودوب الى انتقادات بعد الخسارة امام السد محليا، لكن المدرب اعترف بأن فريقه لم يكن الافضل في تلك المباراة.
&
ويمثل الكوري الجنوبي نام تاي هي الورقة الرابحة الاهم في صفوف لخويا، فضلا عن المهاجمين سيباستيان سوريا واسماعيل محمد والتونسي يوسف المساكني والسلوفيني فلاديمير فايس.
التعليقات