&يعتبر الحارس الدولي التشيلي كلاوديو برافو أحد أبرز صانعي تتويج نادي برشلونة بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم في أول موسم له مع الفريق الكاتالوني حيث تم استقدامه من نادي ريال سوسيداد لتعويض رحيل الدولي الإسباني السابق فيكتور فالديس.

ومع ضم الألماني تير شتينغن، وجد مدرب برشلونة لويس إنريكي نفسه أمام حارسي مرمى من النوع &الرفيع، فقرر الاعتماد على برافو في مسابقة الدوري الإسباني و الزّج بشتينغن في مسابقتي دوري أبطال أوروبا و كأس ملك إسبانيا، وهو القرار الذي أكدت الأيام أنّ المدرب الإسباني كان مُحقّاً فيه، إذ يسير فريق "البارسا" نحو تحقيق الثلاثية، بتتويجه بلقب "الليغا" في انتظار لقبي &البطولة الأوروبية والكأس المحلية.
&
وقد جاء تتويج النادي الكاتالوني بلقب "الليغا" الإسبانية بتواجد التشيلي برافو في حراسة مرمى الفريق، والذي ساهم بقسط كبير في هذا الإنجاز مثلما تظهره الأرقام المذهلة التي نشرتها صحيفة "سبورت" المقربة من نادي برشلونة.&
&
فكلوديو برافو، البالغ من العمر 32 عاماً ، يعتبر الحارس الذي تلقى أقل عدد من الأهداف في الدوري الإسباني للموسم الجاري بحيث سُجّل عليه 19 هدفاً فقط طيلة 37 مباراة، بمجموع 3330 دقيقة، وبمعدل 0.51 هدف في المباراة الواحدة.
&
وكان أفضل رقم لبرافو قد حققه في موسم 2006-2007 لما كان ينشط ضمن نادي ريال سوسيداد حيث تلقى ما معدله 1.04 هدف في المباراة الواحدة.&
&
وتؤكد الإحصائيات أيضاً أنَّ برافو قد تصدى لما معدله 78.2 بالمائة من التسديدات الموجهة &إتجاه مرماه، وهو الرقم الأفضل بين جميع حراس الدوري الإسباني، إذ من بين 86 تسديدة قام بها لاعبو الفرق المنافسة طيلة الموسم الكروي على مرمى الحارس التشيلي تمكن برافو من التصدي لـ 68 منها .
&
وكان برافو قد حافظ على نظافة شباك مرماه طيلة 754 دقيقة من المباريات التسع الأولى للدوري الإسباني للموسم الحالي، محطماً بذلك الرقم القياسي للحارس الإسباني بيو أرتولا الذي حققه في موسم 1977- 1978 ضمن نادي برشلونة ب560 دقيقة بدون تلقى أي هدف، مع الإشارة أنّ توقف السلسلة الرائعة لبرافو قد جاءت بهدف البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال كلاسيكو الذهاب أمام ريال مدريد بملعب "سانتياغو بيرنابيو".
&