أكد البرازيلي كارلوس دونغا مدرب السيلساو انه يبحث عن الطرق القانونية للرد على مهاجم السامبا السابق روماريو، والذي اتهمه بشكل غير مباشر بالفساد مع أعضاء الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.

وكان روماريو قد وجه اتهامات بالفساد للإتحاد البرازيلي وعلى وجه الخصوص إلى دونغا مدرب المنتخب الأول ، بعدما أكد علمه بما يحدث داخل الاتحاد في الجوانب المتعلقة بالمنتخب خاصة على صعيد اختيار اللاعبين، مشيراً بانه ليس غبيا أو أعمى حتى لا يقف بنفسه على الفساد المستشري في الاتحاد.
&
واصدر دونغا بيان رسمي تناقلته وسائل الإعلام، بأنه يتوجب على روماريو تقديم أدلة ملموسة على وجود فساد في المنتخب البرازيلي، ويتعلق باختيار اللاعبين الذين يدافعون عن ألوان السليساو ، مضيفا بانه من حقه كسيناتور وكأي برازيلي انتقاد خيارات المدرب الفنية، لكنه لا يعطيه الحق بإطلاق اتهامات عن وجود فساد دون أدلة ملموسة.
&
وأكد دونغا بانه يرفض ان يصفه روماريو بالصديق لأن الصداقة تتطلب احترامه وعدم التشكيك في نزاهته، وذهب غلى ابعد من ذلك عندما قال: "روماريو لم يكن يوماً صديقي ، وهو مطالب بتوضيح ما قاله بشأني ".
&
ولعب دونغا وروماريو جنبا إلى جنب في المنتخب البرازيلي لسنوات طويلة وتحديدا من عام 1989 وحتى 1997، كما أنهما تواجدا معا ضمن الفريق الذي احرز لقب كوبا أميركا عام 1989 وكأس العالم عام 1994 .
&
وتولى دونغا تدريب المنتخب البرازيلي للمرة الثانية في أعقاب النكسة التي تعرض لها في نهائيات مونديال 2014 بالبرازيل عندما اقصي من نصف نهائي البطولة بخسارته من ألمانيا بسعبة أهداف مقابل هدف واحد ، بينما كانت المرة الأولى بين 2006 و 2010 ، قاده لتحقيق كوبا أميركا عام 2007 وكأس القارات في 2009.&
&
أما روماريو فقد انتخب عضوا في البرلمان البرازيلي ، ثم شن حملة إعلامية واسعة ضد الفساد المنتشر في الوسط الكروي في البرازيل ، متهما الاتحاد بتحديد اختيارات المنتخب وفق معايير مشبوهة تتعلق بتقديم رشاوي لأعضاء المنتخب بعلم من دونغا وليس بحسب معايير فنية.