5 مباريات تسببت في إقالة بينيتيز من تدريب ريال مدريد

ويكشف التقرير بأن إقالة بينيتيز من الجهاز الفني للميرنغي اكتملت عشية الاحد المنصرم، بعد أن بدأت منذ أشهر، وبحسب ما أكده التقرير الفرنسي فإن هناك خمس مباريات لعبها ريال مدريد تحت إشراف بينيتيز تسببت في صدور قرار إقالته من تدريب الفريق ، بعدما أثارت نتائجها جدلاً واسعاً في الاوساط المدريدية الإعلامية والجماهيرية بل حتى انها اثارت سخط غرف الملابس ودفعت بعدد هام من نجوم الفريق الى اللجوء إلى التمرد على مدربهم، حيث لم يكن التعادل الإيجابي الذي سجله زملاء كريستيانو رونالدو في ميستايا امام فالنسيا يوم الاحد سوى تحصيل حاصل.

&

&

تعرض ريال مدريد تحت إشراف المدرب بينيتيز في الثامن من شهر نوفمبر 2015 إلى أول خسارة له في بطولة الدوري من الموسم الجاري على يد فريق إشبيلية بنتيجة 3-2.

&

ورغم أن هذه الخسارة كانت الأولى لريال مدريد، وخارج ملعبه وأمام منافس من العيار الثقيل ، إلا انها خلفت العديد من التساؤلات حول مصير بينيتيز ومستقبله على رأس الإدارة الفنية للمرينغي في ظل الأداء الباهت الذي قدمه أبنائه في تلك المباراة ، والتي اظهرت أولى بوادر التمرد داخل بيت النادي الملكي من قبل المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي حمل مسؤولية الأداء والخسارة لبينيتيز وخياراته التكتيكية ، شأنه شأن الهداف الكولومبي خاميس رودريغيز الذي لم يتجرع قرار استبداله فكانت بداية النهاية.

&

&

في الـ21 من شهر نوفمبر المنصرم &وعلى ملعبه سانتياغو بيرنابيو تعرض ريال مدريد على على مرأى من مدربه رافائيل بينيتيز لانتكاسة شديدة بعد خسارته لموقعة الكلاسيكو برباعية نظيفة من غريمه التقليدي برشلونة.&

&

والحقيقة أن تلك الهزيمة القاسية كشفت مدى الضعف الذي اصبح عليه ريال مدريد في عهد المدرب بينيتيز، حيث تسبب لاعبو البارسا في وضع نظرائهم ريال مدريد محل سخرية وتهكم من قبل جماهير المستديرة خاصة الهدف الذي سجله أندريس انييستا.

&

&

في الثاني من شهر ديسمبر من عام &2015 تعرض ريال مدريد إلى فضيحة تسببت في إقصائه من بطولة كأس ملك إسبانيا، وهو ما أكد للجميع أن الفريق يتجه للإفلاس والانهيار في حال لم تتخذ التدابير الوقائية.

&

وخلال مباراة كأس الملك ضد قادش المتواضع قام المدرب رافائيل بينيتيز بإشراك اللاعب الروسي دينيس تشيريشيف في المباراة، قبل أن يكتشف اثناء المباراة بأن اللاعب موقوف ولا يحق له المشاركة في اللقاء ليقوم مدرب المرينغي باستبداله.

&

وكانت العقوبة قد وقعت على اللاعب بعدما تعرض للانذار الموسم المنصرم عندما كان معاراً لنادي فياريال، قبل أن يعود لصفوف ريال مدريد بعد انقضاء فترة اعارته، حيث لم ينتبه الجهاز الإداري للفريق إلى إيقافه محملاً المسؤولية للاتحاد الإسباني الذي قرر اقصاء الريال من المسابقة لأن القانون لا يحمي الجاهلين بالقوانين، ليتم توجيه المسؤولية للمدرب بينيتيز عن تلك الفضيحة، إذ كان عليه مراجعة الوضعية القانونية لأي لاعب خاصة إذا كان جديداً في النادي مع مسؤول الشؤون القانونية قبل المباراة الأولى من أي مسابقة.

&

&

في الثالث عشر من شهر ديسمبر تعرض ريال مدريد للخسارة الثالثة له في الموسم ضمن منافسات بطولة الدوري، حيث جاءت الخسارة على يد فياريال بهدف دون رد سجله روبيرتو سولدادو وذلك على ملعب المادريغال.

&

ومجدداً لم تكن الخسارة في حد ذاتها سبباً للحملة التي شنت ضد المدرب بينيتيز، بل كانت الطريقة التي لعب بها الفريق ، حيث أكد النقاد بأن فياريال لم ينتصر، بقدر ما كان ريال مدريد هو من تسبب في الخسارة لنفسه، بدليل انه طوال المباراة سدد على المرمى 20 تسديدة لم يصل منها سوى تسديدة واحدة لعرين الحارس الفونسو اريولا.&

&

ومما زاد من مرارة تلك الخسارة أنها تزامنت مع تعثر الغريم التقليدي برشلونة ، حيث كانت الفرصة متاحة لريال مدريد اللحاق به لو فاز في المادريغال.

&

&

في العشرين من شهر ديسمبر، وفي وقت كان يحتفل برشلونة بتحقيقه لخامس لقب له في عام 2015 من خلال إحرازه كأس العالم للأندية حقق ريال مدريد فوزا كاسحا على رايو فاليكانو بعشرة اهداف مقابل هدفين في سانتياغو بيرنابيو، حيث لم يحجب هذا الاكتساح الضعف الفني الواضح للميرنغي مما جعل جمهوره يلجأ إلى سلاح الصافرات احتجاجاً على استمرار بينيتيز في منصبه.&

&

وأوعز المراقبون بأن الفوز الكاسح الذي حققه ريال مدريد في المباراة قد تحقق بفضل مساعدة الحكم الذي طرد لاعبين من رايو فاليكانو، ليلعب بتسعة لاعبين فقط منذ الدقيقة الـ28 من المباراة .

&

ورغم تواضع المنافس فإنه نجح في التقدم على ريال مدريد بهدفين لهدف في الدقيقة الـ12 ليتأكد للجميع أن ريال مدريد مع بينيتيز يسير إلى الهاوية.