&اعطت نتيجتا ريال مدريد وبرشلونة الأخيرتين في الدوري الإسباني إشارة انطلاقة المنافسة الحقيقية بين الثلاثي الهجومي الضارب لكل منهما، فخط المقدمة للنادي الملكي الذي يتشكل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بيل والفرنسي كريم بنزيما، ونظيره الكتالوني الذي يتكون الارجنتيني ليونيل ميسي والاوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار دا سيلفا ، حققا انتصارا كاسحا بفوز الريال بخماسية على سبورتينغ خيخون وانتصار البارسا بسداسية نظيفة على أتلتيك بيلباو.

وسمحت سداسية البارسا "أم إس أن" &معادلة نظيره الميرنغي للثلاثي "بي بي سي" لأول مرة في الليغا منذ إنطلاق الموسم الرياضي 2015-2016.
&
وتؤكد الأرقام التهديفية التي سجل كل ثلاثي حتى الآن أن المنافسة ستكون شديدة من مباراة لأخرى ، حيث لا يستبعد ان ينتهي الموسم بأرقام خرافية وتسجيل أرقام قياسية جديدة بعد تلك التي سجلها الثلاثي الكتالوني العام والموسم المنصرمين.&
&
وما يؤكد هذا الطرح أن الأرقام التهديفية التي سجل كل ثلاثي مع فريقه أعلى من الأرقام التهديفية التي سجلها اتلتيكو مدريد بكامله رغم أنه يتصدر الترتيب العام للدوري حيث سجل ابناء المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني 30 هدفاً في 16 مباراة.
&
وبإلقاء نظرة بسيطة على أرقام كل ثلاثي، يبرز تساوي ثلاثي برشلونة مع "بي بي سي" يتساوى في عدد الأهداف بينما يتفوق "أم إس ان" في عدد التمريرات الحاسمة.
&
فالثلاثي الملكي سجل 45 هدفاً متساوياً مع الثلاثي الكتالوني الذي سجل أيضاً &45 هدفاً.
&
وعلى غير العادة فإن صدارة كل ثلاثي لم تعد حكرا على رونالدو أو ميسي بعد تألق الضلعين الآخرين لكل ثلاثي.
&
فمن جانب "بي بي سي " يتقاسم الصدارة &كل من رونالدو وبنزيما بعدما وقع كل منهما على 16 هدفاً في حين&سجل&الويلزي&13&هدفاً،&وعلى&الجانب&الاخر&فإن&صدارة "أم إس إن" تحت أقدام سواريز بـ18 هدفاً ثم نيمار بـ16 هدفاً اعتليا بها ايضا عرش مملكة الهدافين في الليغا مقابل 11 هدفاً فقط لميسي الذي غاب عن المنافسة قرابة الشهرين جعلت رصيده التهديفي يتقلص.
&
ويتفوق الهجوم الكتالوني على نظيره المدريدي في عدد التمريرات التي أثمرت عن أهداف بواقع 19 تمريرة مقابل 16 تمريرة.
&
ومن الجانب الكتالوني يبرز البرازيلي نيمار بشكل لافت كهداف وصانع أهداف حيث قدم لزملائه تسع تمريرات تعكس دوره المحوري في خطط المدرب لويس انريكي وهو الدور الذي سيعزز من مكانته في الفريق، بينما قدم سواريز ست تمريرات وميسي أربع.
&
اما الثلاثي الملكي فيبرز فيه بيل بثمان تمريرات يليه كريستيانو بسبع تمريرات، وتمريرة واحدة لبنزيمة ، وهنا يظهر الاختلال بين أفراد القوتين الهجومية لكل نادٍ ، بثلاثي البارسا الهجومي يتميزون بقدرتهم على التسجيل والتمرير عكس المرينغي، الذي يفضل أعضائه تأدية احدى المهمتين دون الأخرى في كل مباراة.
&