دافعت كولين روني زوجة قائد المنتخب الإنكليزي لكرة القدم، عن زوجها بشأن الانتقادات التي تعرض لها نجم مانشستر يونايتد، من قبل جماهير "الأسود الثلاثة" في الفترة الأخيرة وتحديدا خلال المباراة التي فازت بها إنكلترا بصعوبة على مالطة في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

ولم يكن لروني (30 عاما) أي وزن في المباراة ولم يقدم الكثير باستثناء تنفيذ ركلة حرة بتركيز كبير، وكان عرضة لصفرات الاستهجان في نهاية المباراة.

واستعانت كولين بحسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للدفاع عن زوجها، مشيرة إلى أنها استمعت إلى الجماهير الإنكليزية وهي تبرر لماذا أطلقت صافرات الاستهجان ضد زوجها خلال مباراة مالطة، عندما كانت تقود سيارتها وكان بصحبتها نجلها البالغ من العمر 6 سنوات.

وأبدت كولين استيائها من قيام الجماهير الإنكليزية بانتقاد زوجها، خصوصا وأن نجلها البالغ من العمر 6 سنوات سمع عبر الراديو الجماهير وهي تهاجم والده عبر الراديو.

وغردت كولين قائلة: "أحب طريقة لعب زوجي والطريقة التي يعيش بها حياته فأنا سعيدة به للغاية، فكل فرد حر في رأيه ولكن قيام الفرد بإعطاء الفرد الآخر راحة يجعله ينسى همومه ومشاعر الجماهير البغيضة تجاهه".

وأضافت "يعجبني ان الجميع لديه رأي مختلف، لكن تحلوا بالإيجابية واعطوا الناس فرصة، انتم تنسون ان الجميع لديهم مشاعر".

ونفت كولين أن تكون استخدمت ابنها في محاولة منها لكسب التعاطف، وقالت: "لست بحاجة التعاطف، ولم أطلب التعاطف من أحد ولن أطلبه أبداً، فقط أريد أن يعرف الجميع انهم بشر ولديهم عائلات ولا يجب ان يحكموا على الجميع بسرعة".

وكان المدرب المؤقت للمنتخب الإنكليزي غاريث ساوثغيت قد دافع هو الآخر عن روني، وقال: "إذا نظرنا الى عدد مبارياته الدولية (116) واهدافه مع منتخب انكلترا (53)، فانا لا افهم (هذه الصفرات). لا افهم كيف سيساعده ذلك".