تشهد المرحلة الثالثة من بطولة الدوري الكويتي لكرة القدم قمة ساخنة بين السالمية والعربي الجمعة، فيما يسعى النصر الى فوز ثالث على التوالي الخميس على حساب كاظمة.

وتوقفت المسابقة منذ 2 تشرين الاول/اكتوبر الجاري افساحا في المجال امام المباريات الدولية.

ويلعب في افتتاح المرحلة غدا أيضا القادسية مع التضامن، والشباب مع الجهراء، على ان يلتقي بعد غد اليرموك مع خيطان، الصليبخات مع الساحل، والفحيحيل مع برقان، فيما يستريح الكويت الرابع (4 نقاط) والذي اقام معسكرا سريعا في القاهرة بقيادة المدرب محمد عبدالله بديل الفرنسي لوران بانيد الذي انهى النادي خدماته بسبب سوء الأداء.

في المباراة الاولى، تبدو الكفة متساوية بين السالمية والعربي اللذين يلتقيان على استاد جابر الدولي بعد ان كان من المقرر ان يتواجها على ملعب الاول.

السالمية بقيادة مدربه القديم-الجديد محمد دهيليس يسعى بكل قوة الى تعويض اخفاقه في المرحلة الثانية عندما سقط على ارضه امام الساحل مفاجأة الموسم حتى الساعة 1-2، الامر الذي جمد رصيده عند ثلاث نقاط في المركز السابع بعد ان انهى الموسم الماضي وصيفاً للقادسية البطل.

من جهته، يهدف المدرب فوزي ابراهيم الى الزج بفريقه العربي في معمعة الصراع الجدي على اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2002، مبكرا من خلال الفوز على السالمية الذي يعتبر من المنافسين الجديين.

وكان "الأخضر" استهل الموسم بفوز صعب على الفحيحيل 2-1 قبل ان يتعادل سلبا في المباراة امام غريمه القادسية الذي سبق له ان فض الشراكة معه على مستوى الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب الدوري في الموسم الماضي (17 مقابل 16).

ويقف العربي حاليا في المركز الخامس وفي جعبته 4 نقاط.

وفي مباراة ثانية، يسعى النصر الى استكمال انطلاقته الرائعة التي خولته تصدر الترتيب عندما يستقبل كاظمة.

النصر هو الوحيد الذي حقق فوزين في المرحلتين الاولين، على برقان المشارك للمرة الاولى في الدوري 2-صفر، والجهراء 2-1، حاصدا ست نقاط كاملة.

لكن كاظمة سيشكل الامتحان الجدي الاول بالنسبة الى النصر خصوصا انه يضم في صفوفه عددا من اللاعبين الاكفاء بقيادة المدرب الروماني فلورين موتروك.

ويحتل كاظمة المركز الثامن برصيد ثلاث نقاط من مباراة واحدة فقط بعد ان استراح في المرحلة الماضية.

وفي مباراة ثالثة، يلتقي القادسية مع التضامن في اختبار جدي للاول بعد أن أثبتت اللقاءات الثلاثة التي خاضها حتى اليوم بأنه غير جاهز تماما للاحتفاظ باللقب.

وكان القادسية افتتح الموسم بالخسارة امام الكويت في مباراة كأس السوبر بركلات الترجيح قبل ان يتجاوز الساحل بصعوبة بالغة في الدوري 1-صفر ويتعادل مع العربي سلبا دون أن يترك انطباعا جيداً على مستوى الاداء.

ولا شك في ان المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش يمتلك مبررا ادى الى تراجع الفريق فنيا بعد رحيل فهد الانصاري الى الاتحاد السعودي وسلطان العنزي الى الخور القطري وأخيرا الغاني رشيد سومايلا الى الغرافة القطري، فضلا عن ابتعاد حسين فاضل عن الملاعب واستمرار رفض سيف الحشان دخول التدريبات بعد عودته من فترة احتراف مع الشباب السعودي عكرتها الاصابات.

ويملك القادسية حاليا اربع نقاط يحتل بها المركز السادس.

من جانبه، أبان التضامن عن رغبة كبيرة في تفادي الهبوط في نهاية الموسم بعد أن عاد الاتحاد الى اعتماد نظام الدرجتين ابتداء من الموسم المقبل بحيث تهبط سبعة اندية من اصل 15 مشاركة حاليا في الدوري.

التضامن قادم من فوز عزيز على الفحيحيل بثلاثية نظيفة رفعت رصيده الى 4 نقاط في المركز الثالث علما انه غاب عن منافسات الموسم الماضي بسبب خلافات ادارية كادت في فترة من الفترات ان تفضي الى حله نهائيا.

وفي المباريات الاخرى، يلعب الشباب الثاني (4 نقاط) مع الجهراء الثاني عشر (دون رصيد)، اليرموك الحادي عشر (نقطة واحدة) مع خيطان الثالث عشر (دون نقاط)، الصليبخات التاسع (3 نقاط) مع الساحل العاشر (3 نقاط)، والفحيحيل الرابع عشر قبل الاخير (دون رصيد) مع برقان الخامس عشر الأخير (دون نقاط).