اعلاميون يطالبون بطرد مهدي علي من المنتخب الإماراتي !

 وتُعد هذه هي المرة الأولي التي يتعرض لها مهدي علي لكل هذا الانتقاد الشديد، بسبب ضعف المردود الذى قدمه الفريق الوطني أمام السعودية وتضاعف فرصة الأبيض في التأهل لكأس العالم،

ودج موقع التواصل الاجتماعي، "توتير"، بالعديد من التعليقات، وكانت معظمها من شخصيات إعلامية مرموقة، تخلى العديد منهم عن مواقفه السابقة التي كانت داعمه للمدرب مهدي علي، وامتدحته في الكثير من النجاحات خلال الفترات التي تولى فيها قيادة الأبيض منذ عام 2012.

 

وخرج شيخ المعلقين الاماراتيين علي حميد بتعليقات ساخنة وانتقادات حادة طالت المُتسبب في فضيحة السعودية ، وقال: "ما أكثر بائعي الوهم وضاربي الودع في الشارع الكروي الإماراتي".

 

وأضاف: "عندما نتخلص من عقدة المجاملات و المحسوبيات و التفاؤل بهذا وذاك سنصل لما نصبو له في كرة القدم".

 

ولفت: "منتخب بلا طعم ولا رائحه ولا لون منتخب للأسف به لاعبين بإمكانهم ان يقدمون افضل مما قدموه ولكن من بإمكانه ان يسخر قدراتهم ويطوعها هذا ما نفقده".

 

وأسرد أيضا: "منتخب الامارات مفلس فنيا وسلم لي على المباريات الباقية"

 

وأشار: "على إعلام الامارات ان يتحمل المسؤولية ويقولها بصراحه ان المنتخب يحتاج لتغير في الكوادر الفنية ومصلحة البلد اكبر من مصالح أشخاص".

 

ثم أكمل ضمن سلسلة تغريداته متسائلا: "أين الدعاية الانتخابية وأين من قال بان وصول منتخب الإمارات إلى كأس العالم اسهل من وصول "المسبار للمريخ".

 

وأفاض: "منتخب معزول عن جمهوره يتدرب في سريه و بعيد عن محبيه ومتابعيه أين التواصل بين اللاعبين والجمهور والمساندة الجماهيرية اذا كان كل شيء سري".

 

وختم علي حميد :" انا شخصيا ارى عودة محمد خلفان الرميثي او يوسف السركال و تغير الجهاز الفني هو الأمثل في المرحلة القادمة لترميم ما يمكن ترميمه" .

 

 وغرد المعلق علي سعيد الكعبي بقوله: "أبيضنا هزيل ، تراجع غريب وغير مبرر ويبدو ان فوزنا اليابان كان حماس لاعبين أكثر منه عمل جهاز فني ، رقميا لازلنا في المنافسة منطقيا نحن بعيدين"

بينما علق عدنان حمد على الخسارة بعبارة جاء فيها، "قالوا .. الى الماء يسعي من يغص بلقمة !! ونقول الى أين يسعى من يغص بماء !!! مبروك للمنتخب السعودي الشقيق".

 

أما حامد الحارثي فقال : الخسارة واردة وطبيعية امام الاخضر في الجوهرة، لكن ما احبطنا هو التخبط الفني والضياع الذي يعاني منه الأبيض انقذوا الابيض ..انقذوا الحلم" .

 

بينما تسأل مدير قناة أبو ظبي الرياضية محمد نجيب في تغريدته عن مستقبل مدرب منتخب بلاده قائلا: "هل انتهت مرحلة مهدي علي؟ سؤال لسعادة مروان بن غليطة

 

أما المُعلق فارس عوض فقد دون عدة تغيرات عقب انتهاء المباراة مباشرة لافتاً الى أنه: "لم يكن أشد المتشائمين يتوقع هذه الصورة ..المستوى كان أسوأ من النتيجة لدرجة نستحي نقول حسابيا مازال هناك فرصة ..هارد لك لجمهور الإمارات ".

 

وأضاف: "اكبر اهداف هذا الجيل الوصول إلى كأس العالم والفوز بكأس آسيا ولا يمكن تحقيق ذلك بهذه الصورة على اتحادنا إدارة هذه الأزمة الواضحة للجميع".