لا تزال قضية خيانة النجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي مهاجم فريق إنتر ميلان الإيطالي، لمواطنه ماكسي لوبيز وزواجه من عارضة الأزياء الأرجنتينية واندا نارا زوجته ماكسي السابقة، حديث وسائل الإعلام الإيطالية والأرجنتينية، منذ أن أطلق الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرمادنو مارادونا تصريحاته الأخيرة التي وصف من خلالها لاعب الإنتر بالخائن.

وكانت عارضة الأزياء الأرجنتينية واندا نارا قد أنهت علاقتها بزوجها ماكسي لوبيز بعد زواج استمر لمدة ستة أعوام أنجبت خلاله ثلاثة أطفال، وهو ما جعل إيكاردي يستغل الموقف بعد ستة أيام فقط من إعلانها الانفصال ويعلن ارتباطه بها، وهو ما فجر عاصفة كبيرة في الشارع الرياضي الأرجنتيني.

وذكرت تقارير صحفية إيطالية أن ماكسي لوبيز تلقى عرضا من إحدى عصابات المافيا في إيطاليا للانتقام من زميله السابق ماورو إيكاردي.

ووفقا للصحفي الإيطالي كارلوس مونتي الذي يعمل في إذاعة "راديو كت"، فإن عصابة المافيا عرضت على ماكسي لوبيز بأن تقوم بكسر قدم إيكاردي وحرمانه من ممارسة كرة القدم مرة أخرى، وهو ما رفضه ماكسي لوبيز.

من جهتها نفت واندا نارا تصريحات الصحفي الإيطالي، ونشرت تغريدة عبر حسابها الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ادعت من خلالها أن الصحفي اخترع هذه القصة، بعد رفضها إجراء مقابلة معه".

جدير بالذكر أن ماكسي لوبيز يصر دائما على أن إيكاردي سرق منه زوجته وأبناءه، كما أنه يرفض مصافحته في مواجهات كرة القدم التي تجمعهما.