الترتيب العام لليغا الإسبانية يضعه كأقوى دوري في قارة أوروبا

&وتكشف نتائج الجولات الثماني من المنافسة عن تقارب المستوى بين عدة أندية مرشحة للعب على لقب الليغا، وذلك بالنظر إلى الفارق الضئيل في النقاط الذي يفصل بينها، مما يجعل الليغا ينافس الدوري الإنكليزي الممتاز على لقب الأفضل والأقوى في القارة العجوز بين الدوريات الخمسة الكبرى.

&

ويكشف تقرير لصحيفة "ماركا" عن وضعية الترتيب العام للدوري، إذ نجد 6 أندية في المقدمة، حيث يتضح ان الفارق بين صاحب المركز الأول والأخير لا يتعدى الثلاث نقاط، مما يجعل المنافسة تحتدم مع مرور الجولات، بعدما أظهرت الأندية الستة قدرتها على مجاراة الإيقاع السريع الذي فرضه البارسا والريال والاتلتيكو، لترتفع معه درجة الندية التي أصبحت تهدد عرش الأقطاب الثلاثة على "ملكة الليغا".

&

و يحتل نادي أتلتيكو مدريد صدارة الترتيب العام مناصفة مع جاره نادي ريال مدريد برصيد 18 نقطة مع أفضلية تهديفية لـ"الروخي بلانكوس" ، يليهما نادي إشبيلية بـ 17 نقطة ثم حامل اللقب نادي برشلونة وبعده نادي &فياريال برصيد 16 نقطة ثم أتلتيك بيلباو برصيد 15 نقطة، وهو الفريق العائد بقوة هذا الموسم، متطلعًا لاستعادة صفة "الحصان الأسود " في البطولة ، هذا ان لم ينجح في حمل صفة البطل &أو الوصيف.

&

وبحسب الصحيفة، فإن الوضعية الحالية للترتيب العام بعد مرور 8 أسابيع لم يسبق للدوري الإسباني أن عاشها منذ موسم 2006-2007 ، وذلك عندما كانت ستة فرق تقود سباق المنافسة، وهي برشلونة و إشبيلية و ريال مدريد وخيتافي و فالنسيا وريال سرقسطة ، إذ كان البارسا حامل اللقب حينها يتصدر ترتيب المسابقة بـ 19 نقطة في حين كان ريال سرقسطة السادس بـ 16 نقطة.

&

كما شهد الدوري الإسباني في نسخة الموسم الجاري بروز أندية أخرى على غرار أندية لاس بالماس و آيبار اللذين يتنافسان على خطف المراكز المؤهلة للبطولة القارية " الدوري الأوروبي"، بعدما كان همهما الوحيد هو تفادي الهبوط بشق الأنفس والبقاء في دوري الأضواء.

&

كما كشفت حصيلة الجولات الثماني عن قدرة أي فريق على تحقيق الفوز مهما كانت هوية المنافس ومهما كان ترتيبه .

&

و ظل الغريمان برشلونة و ريال مدريد يُهيمنان على لقب الدوري الاسباني بشكل مطلق في الفترة من عام &2005 وحتى عام 2013، حيث تقاسما "تركته" بعدما أحرز البارسا اللقب ست مرات أعوام 2005 و 2006 و 2009 و 2010 و 2011 و 2013 ، مقابل ثلاث مرات للملكي أعوام 2007 و 2008 و 2012.

&

وخلال هذه الحقبة من سيطرة الغريمين على بطولة "الليغا"، نجح الفريقان في تسجيل حصيلة فنية قياسية سواء من حيث الرصيد النقطي الذي بلغ 100 نقطة في 2012 ثم في 2013 أو بالنسبة للحصاد التهديفي الذي بلغ 105 أهداف لبرشلونة في عام 2009 ، ثم بلوغ 121 هدفًا عند الميرنغي في عام 2012، فضلاً عن احتكار مهاجميهما لجائزة "بيتشيتشي" &لأفضل هداف من عام 2010 وحتى الموسم المنصرم.

&

ومنذ تتويج نادي فالنسيا بلقب موسم 2003-2004 لم ينجح أي فريق آخر غير الغريمين في إحراز لقب الليغا لغاية عام 2013-2014 ، عندما نجح نادي أتلتيكو مدريد بقيادة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني في إنهاء حالة الاحتكار ونيل الكأس، وهو الانجاز الذي يتطلع إلى تكراره هذا الموسم مع نفس القائد.