أشادت صحيفة "ماركا" بنادي ريال مدريد الإسباني، بعدما فرض هيمنته المطلقة على بطولة الدوري الاسباني خلال الموسم الرياضي الحالي 2016-2017 الذي مرت عليه 12 جولة، حيث بات المرشح الأقوى لاستعادة لقب "الليغا" من غريمه التقليدي نادي برشلونة.

 وبحسب تقرير الصحيفة، فإن النادي الملكي استحق صدارته للترتيب العام للدوري الإسباني وبكافة المقاييس، وذلك بالنظر إلى الأرقام التي حققها تحت قيادة مديره الفني الفرنسي زين الدين زيدان والتي تجعله يتفوق على بقية منافسيه في مختلف الجوانب.
 
فالريال يتصدر ترتيب أندية "الليغا" من حيث رصيد النقاط الذي يمتلكه بعد 12 جولة، إذ حصد 32 نقطة متقدما بأربع نقاط عن ملاحقه المباشر نادي برشلونة صاحب الـ 26 نقطة، وهو الفارق الذي يقلل من أهمية "الكلاسيكو" الذي سيجمع بينهما في الجولة الرابعة عشرة المزمع إنطلاقها الأسبوع المقبل، إذ أن فوز النادي الكتالوني سيجعله يقلص الفارق دون بلوغ الصدارة، لتبقى فرصة النادي المدريدي قائمة بالاستمرار متصدراً لجدول الترتيب العام للمسابقة .
 
كما يتصدر ريال مدريد ترتيب الأندية الأكثر حصدًا للنقاط داخل ملعبه بـ "السانتياغو بيرنابيو" بعدما جمع 16 نقطة أي نصف رصيده الإجمالي متقدمًا بفارق نقطة عن برشلونة الذي حصد 15 نقطة في " الكامب نو " معقل النادي الكتالوني .
 
ويعتبر ريال مدريد الأول من حيث عدد الانتصارات التي سجلها الفريق، بعد مرور 12 جولة ، إذ فاز بتسع مباريات وتعادل في ثلاث دون أن يتذوق طعم الهزيمة حتى الآن، وهو بذلك الفريق الوحيد الذي لم يخسر بعد في الدوري الإسباني، ومتفوقًا بفوز واحد أمام برشلونة الذي سجل 8 انتصارات غير انه تعرض لخسارتين.
 
ويتصدر الريال ترتيب " الليغا " كأفضل وأقوى هجوم بعدما سجل 34 هدفًا، وبفارق هدفين عن برشلونة الذي سجل هجومه 32هدفًا، كما يمتلك "الأبيض الملكي" ثاني أقوى دفاع بعدما اهتزت شباكه بـ 10 أهداف خلف دفاع نادي فياريال بثمانية أهداف فقط.
 
ويتصدر "الميرنغي" قائمة الهدافين لسباق جائزة "البيتشيتشي" بفضل مهاجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل 10 أهداف، ليتفوق على مهاجمي برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز اللذين يمتلكان في رصيدهما 8 أهداف.
 
ويتطلع النادي الملكي إلى التتويج بلقب الدوري الإسباني لأول مرة منذ عام 2012 ، حيث فشل على مدار أربعة مواسم في تحقيق اللقب رغم انه نجح في إحراز لقب دوري أبطال أوروبا مرتين عامي 2014 و 2016.
 
 
شاهد الإحصائيات :