يستضيف نادي ليفربول نظيره نادي مانشستر سيتي في أقوى مباريات الجولة التاسعة عشرة من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز ، حيث تتجه أنظار جماهير "الآنفيلد رود" سواء من عشاق "الريدز "أو من محبي "السيتزن" إلى المدربين الألماني يورغن كلوب قائد سفينة الليفر والإسباني بيب غوارديولا ربان سفينة السيتي في أول مواجهة بينهما في مسابقة "البريمرليغ" .

وكان المدربان قد سبق لهما أن تقابلا معاً خلال تواجدهما في الدوري الألماني، في الفترة بين صيف عام 2013 وصيف 2015 عندما كان كلوب يشرف على تدريب نادي بروسيا دورتموند في حين كان غوارديولا يتولى الإشراف على بايرن ميونيخ.
 
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية قبل أول نزال تكتيكي بين الخبيرين الفنيين في الدوري الإنكليزي فإن غوارديولا يتمتع بأرقام أفضل من تلك التي يمتلكها كلوب رغم أنهما سجلا نفس العدد من الانتصارات في المواجهات المباشرة بينهما عندما كانا يدربان بايرن ميونيخ وبورسيا دورتموند في ألمانيا، حيث فاز كل واحد منهما بأربع مباريات من أصل ثمانية مواجهات جمعت بينهما في الملاعب الألمانية سواء في "البندسليغا" أو "كأس ألمانيا " أو "السوبر المحلي" .
 
وتؤكد هذه الأرقام المسيرة الناجحة التي بلغها غوارديولا حتى الآن، بالمقارنة مع كلوب، بعدما تولى الفني الإسباني تدريب أقوى فريقين في العالم ممثلا بناديي برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، مقابل تدريب الفني الألماني لنادي ماينز (المتواضع) ، ونادي بروسيا دورتموند الذي تولاه في أسوأ أحواله قبل أن يخرجه من الأزمة ويسجل معه أفضل النتائج.
 
وحاز غوارديولا خلال مشواره على 21 لقبا محليا ودوليا منها لقبان في دوري أبطال أوروبا مع نادي برشلونة ، بينما لم تتجاوز حصيلة كلوب من الألقاب الخمسة التي نالها في مشواره التدريبي ، بدون أن يتوج بلقب "صاحبة الأذنين" التي اكتفى بوصافتها في عام 2013 .
 
ويبرز تفوق غوارديولا على نظيره الألماني في نسبة الاستحواذ على الكرة خلال المباريات الرسمية التي خاضها في مشواره التدريبي بعدما بلغ معدلها 59% مقابل 51% للفني الألماني .
 
وخلال مسيرته حقق غوارديولا نسبة نجاح بلغت 73% من الانتصارات مقابل 49% لكلوب، أما في الدوري الإنكليزي الممتاز فقد سجل المدرب الإسباني نسبة 66% من الانتصارات مع "السيتزن" الذي يدربه منذ انطلاقة الموسم الحالي ، بينما حقق المدرب الألماني مع "الريدز" ما نسبته 52% من الانتصارات منذ بداية توليه المهمة في شهر أكتوبر من عام 2015 .
 
وخلال الموسم الحالي سجل هجوم نادي ليفربول رصيداً أعلى من رصيد مانشستر سيتي بـ45 هدفاً مقابل 39 هدفاً للفريق السماوي، بينما اهتزت شباك "الريدز" بـ21 هدفاً مقابل 20 هدفا ًدخلت شباك الحارس التشيلي كلاوديو برافو.
 
هذا ويحتل نادي ليفربول المركز الثاني في الترتيب العام للدوري الممتاز متخلفاً عن تشيلسي المتصدر بست نقاط ومتقدماً عن مانشستر سيتي بنقطة واحدة فقط .
 
 
شاهد الإحصائية: