&نجح المدرب لويس انريكي في تخليص برشلونة من لعنة التتويج بالمونديال، والتي أصابت الفريق عندما نالها عامي 2009 و 2011 ، وهي اللعنة التي طالت أيضاً غريمه ريال مدريد عندما حققها عام 2014 بتعرضهما لهزائم غير متوقعة في بطولة الدوري الإسباني أو كأس الملك مباشرة بعد عودتهما من تلك البطولة، غير ان برشلونة وتحت قيادة مدربه لويس انريكي خرج سالمًا من تلك اللعنة.

ومنذ تتويجه بلقب كأس العالم للأندية في شهر يناير 2015 باليابان على حساب ريفر بليت الأرجنتيني، &حقق البارسا علامة شبه كاملة من خلال تسجيله لـ 9 انتصارات وتعادل وحيد في عشر مباريات خاضها &الفريق الكتالوني جعلته يتأهل إلى الدور قبل النهائي من مسابقة كأس الملك ليستعيد و ينفرد بصدارة الترتيب العام لبطولة الليغا.
&
وتعرض برشلونة خلال فترة تدريبه من قبل المدرب بيب غوارديولا إلى لعنة المونديال وتحديدًا في عام 2009 &بعد احرازه السداسية، حيث خسر البلوغرانا نقطتين من تعادله أمام فياريال في الدوري على ملعبه في الكامب نو، أما في عام 2011 فقد اجبر على التعادل من اسبانيول قبل أن يخسر لقب الدوري لصالح غريمه التقليدي ريال مدريد.
&
وبدوره، تعرض ريال مدريد إلى إنتكاسة الموسم المنصرم اعقبت تتويجه بمونديال الأندية بالمغرب، حيث خسر أول مباراة له بعد سلسلة من المباريات الخالية من التعثر والبالغة 20 مباراة في عهد المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي، وهي اللعنة التي أطاحت بالنادي الملكي بعدما اقصي من سباق كأس الملك أمام اتلتيكو مدريد.
&
و منذ عودته من اليابان متوجًا بلقب كأس العالم للأندية، خاض برشلونة 10 مباريات، &4 منها في كأس الملك و 6 في الدوري ، نجح من خلالها في كسب 9 مباريات وتحقيق تعادل وحيد أمام جاره اسبانيول في دربي المدينة الكتالونية.
&
وكان آخر انتصار حققه البارسا يعود إلى السبت المنصرم على حساب أتليتكو مدريد على إستاد الفيسنتي كالديرون بهدفين لهدف، وهو الفوز الذي سمح للبارسا بالانفراد بصدارة الترتيب العام للدوري مع مباراة ناقصة تمنحه الفرصة لتوسيع الفارق الذي يفصله عن ملاحقه المباشر.
&