&تؤكد أغلب التقارير والمصادر الإعلامية أن مانشستر سيتي الإنكليزي سيكون الفريق الثالث الذي سيتولى تدريبه الإسباني بيب غوارديولا بعد تأكد رفضه لتمديد عقده مع بايرن ميونيخ الألماني، كما توقعت التقارير ذاتها أن يُحدث غوارديولا إحلال في الصفوف الفنية للسيتزن من خلال تسريح عدد من اللاعبين وانتداب آخرين.

صحيفة "سبورت" الكتالونية توقعت أن تمس تغييرات غوارديولا خمسة مراكز في التشكيل الأساسي الذي سيخوض به الفريق مبارياته الرسمية الموسم المقبل.
&
في حراسة المرمى
&
وتوقعت الصحيفة ان يحتفظ غوارديولا بالإنكليزي جو هارت كحارس أساسي للفريق مستبعدة بالتالي حدوث تغيير في هذا المركز نظراً لتألق هارت من جهة وصعوبة التعاقد مع حارس أفضل منه من جهة أخرى، خاصة في ظل استحالة تفريط بايرن ميونيخ في حارسه مانويل نوير مهما كان العرض المقدم للنادي، بينما بقية الحراس مستواهم لا يختلف عن مستوى هارت.
&
في خط الدفاع&
&
وعلى مستوى الخط الدفاعي سيكون التغيير الأكبر خاصة بعدما تسبب الأداء المتواضع للمدافعين الحاليين في انتكاسات عديدة حرمت الفريق من انتصارات كانت في متناول اليد.
&
وعلى الأرجح سيتم التضحية بثلاثة مدافعين بتسريحهم أو إجلاسهم على دكة الاحتياط وعلى رأسهم القائد البلجيكي فينسنت كومباني والأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي، وبالمقابل سيتم التعاقد مع اخرين.
&
ورشحت الصحيفة أن يسعى غوارديولا للتعاقد مع الإسباني جيرارد بيكيه من برشلونة الإسباني، وجون ستونز من ايفرتون الإنكليزي لشغل مركز قلبي الدفاع، ومعهما النمساوي دافيد آلابا من بايرن ميونيخ الألماني كظهير أيسر مع الاحتفاظ بالفرنسي باكاري سانيا كظهير أيمن.
&
في خط الوسط&
&
وعلى مستوى وسط الميدان سيحتفظ غوارديولا على الأرجح بالعاجي يايا توريه كلاعب وسط &متعدد الأدوار، وهو اللاعب الذي عمل تحت إشراف بيب في برشلونة.
&
كما سيحتفظ بالمايسترو البلجيكي كيفين دي بروين صاحب أغلى صفقة في الدوري الإنكليزي، حيث يعرفه غوارديولا جيداً بعدما لعب ضد فريقه عندما كان يلعب في البندسليغا مع نادي فولفسبورغ ، غير أن المدرب الإسباني يريد دعم خط وسطه بالنجم الفرنسي اليافع بول بوغبا لاعب يوفنتوس ليكون لاعب ارتكاز يعزز من قوة وسط الفريق ويقلل من الضغوط الهجومي على خط الدفاع، ويساهم في ربط خطوط الفريق الثلاثة.
&
في خط الهجوم
&
أما خط هجوم السيتزن فسيحتظ غوارديولا بالمهاجمين الإنكليزي رحيم ستيرلينغ والأرجنتيني سيرجيو اغويرو، إلا أن المفاجأة جاءت بإدراج اسم ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني بعدما ربطت العديد من التقارير بإمكانية أن ينتقل إلى صفوف مانشستر سيتي نزولاً عند رغبة غوارديولا الذي دربه في كامب نو بين عامي 2008 و2012 ، وهو المدرب الذي كان له فضل كبير على البرغوث بمساعدته للاعب لنيل الكرة الذهبية اربع مرات قبل أن يرحل بيب عن القلعة الكتالونية.