استجابت إدارة نادي ليفربول الإنكليزي للضغوط الجماهيرية بشأن رفع أسعار التذاكر والاحتجاجات التي فرضها مشجعو الريدز ضد توجهاتها.

وتراجعت إدارة النادي الإنكليزي العريق عن قرارها السابق برفع أسعار المدرج الرئيسي في ملعب أنفيلد رود إلى 77 جنيهاً استرلينياً أي ما يعادل 111 دولاراً.

وأعلنت مجموعة فينواي الرياضية التي تمتلك أسهم ليفربول أن أعلى سعر للتذكرة لن يتجاوز قيمته الحالية البالغ قيمتها 59 جنيهاً استرلينياً.
&
وأوضحت تجميد قرار رفع أسعار التذاكر خلال الموسمين المقبلين ما يعني أنها رضخت للضغوط الجماهيرية التي بدأت تأخذ منحنى تصاعدياً بعد إقدام آلاف المشجعين من الريدز بإخلاء مدرجات ملعب أنفيلد رود عند الدقيقة الـ77 خلال مباراة الفريق ضد سندرلاند في الدوري الإنكليزي الممتاز.
&
وتسبب رحيل المشجعين عن المدرجات بانتكاسة لدى ليفربول فبعدما كان متقدماً بهدفين نظيفين حتى فرض عليه سندرلاند التعادل في معقله بهدفين متأخرين.
&
وكان أنصار ليفربول قد رددوا هتافات "لقد فاض الكيل" احتجاجاً على قرار الإدارة ما دفع مالكو النادي العريق للإعتذار مؤكدين أن الرسالة وصلت.
&
وانضم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى قائمة المعترضين على قرار رفع أسعار التذاكر مشدداً على وجود "مشكلة" مطالباً بضرورة الإسراع في حلها.
&
من جانبها، تعتقد الجماهير الإنكليزية أن قرار رفع أسعار التذاكر غير مبرر على الإطلاق في ظل الأموال الكبيرة التي ستدخل خزينة الأندية بفضل الاتفاقية الجديدة الخاصة بحقوق البث التلفزيوني للموسم المقبل.
&