تجرأ أحد المشجعين البريطانيين في التقدم بطلب تدريب فريق ليفربول الإنكليزي على الرغم من عدم امتلاكه لأي شهادة في التدريب ولا أي تجربة في هذا المجال.

وقد حدث ذلك بعد اقالة نادي ليفربول، للمدرب الإيرلندي برندن روجرز، وقبل تعيين الألماني يورغن كلوب خلفاً له.
&
وصاحب هذه الجرأة هو أحد مدمني لعبة "فيفا 15" واسمه أدم كنيلي، الذي أظهر نجاحاته في اللعب، عندما استطاع تحويل نادي بورتسموث من فريق في الدرجة الثانية الى بطل للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم ودوري أبطال اوروبا خلال اربعة مواسم فقط.
&
وقد &طلب أدم كنيلي من إدارة &نادي ليفربول أن يتولى هو تدريب فريق "الريدز"بعد إقالة رودجرز.
&
بالرغم من غرابة الطلب إلّا أنّ إيان أير الرئيس التنفيذي لنادي ليفربول، أخد الطلب على محمل الجد ورد برسالة رسمية قال فيها: "عزيزي السيد كنيلي، شكراً لك على طلبك للحصول على منصب مدرب نادي ليفربول لكرة القدم، للأسف لا يمكننا منحك هذا المنصب".
&
وتابع مسؤول نادي ليفربول:" نحن نبحث عن شخص لديه المزيد من الخبرة في اللعبة الواقعية، والخبرة التي قدمتها لنا، بنقل بورتسموث من الدرجة الثانية &للفوز بلقي الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا في 4 مواسم لكرة القدم فيفا 15 ليس ما نحتاجه في هذا الوقت، ومع ذلك، نحن نقدر اهتمامك ونأمل أن نسمع منك في المستقبل".
&

صورة لخطاب النادي الموجه للمشجع

&

&