أكدت تقارير صحفية أن نادي ليفربول الإنكليزي سيتخذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة مشجعه الذي أقدم على تصرف عنصري تجاه المسلمين من خلال تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الإجتماعي.&

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن إدارة النادي الإنكليزي أصدرت بيانا أعلنت من خلاله فتح تحقيق رسمي بالتعاون مع شرطة "ميرسيسايد" في واقعة العنصرية من قبل أحد مشجعيه تجاه اثنين من مشجعي ليفربول المسلمين.

وسبق للنادي الإنكليزي أن أدان مشجعه الذي وصف صلاة اثنين من المسلمين في ملعب "أنفيلد" الخاص بالنادي بـ "العار"، مؤكداً أن هذا المشجع لا يمثل مناصري الفريق وإنما يمثل نفسه فقط، لكنه في الوقت نفسه لم يتخذ أي إجراء تأديبي بحق اللاعب.

ووصف أحد المشجعين وهو ستيفن دودز.. شابين مسلمين وهما المحاميين آصف بودى وأبو بكر بولا كانا يقيمان الصلاة خلال مباراة ليفربول وبلاكبيرن في ربع نهائي كأس الاتحاد الانكليزي في مارس الماضي بالعار، وذلك من خلال حسابه في موثع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قبل أن يتفاعل المئات مع التغريدة وتلقى المشجع العنصري على إثرها انتقادات واسعة النطاق.

وقال ليفربول في بيانه: "في الشهر الماضي، تلقى نادي ليفربول لكرة القدم عدة شكاوى بخصوص تغريدة في موقع تويتر تظهر صورة لاثنين من المشجعين المسلمين يصلون خلال فترة ما بين الشوطين في ملعب انفيلد، ورافق تلك الصورة تعليقات مسيئة لمن تقدموا بتلك الشكاوي".

وأضاف البيان: "النادي الآن يعمل مع شرطة "ميرسيسايد" لإيجاد صاحب التغريدة لاتخاذ الإجراء المناسب ضده، إدارة النادي لن تتساهل ضد أي تمييز عرقي أو ديني، بل إنها تناشد جماهيرها على مساعدتها في التعرف على من يسيء للنادي بهذه التصرفات.