سواريز يتصدر قائمة اللاعبين الأكثر حضورًا في مباريات برشلونة

ورغم إصابة عدد من اللاعبين على غرار الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي رافينيا و أيضًا تأخر انضمام التركي اردا توران والإسباني اليكس فيدال لغاية شهر يناير الماضي، فضلاً أيضاً عن كثافة روزنامة النادي الكتالوني، على اعتبار ان البارسا خاض خمس مباريات إضافية عن الموسم المنصرم تمثل مباراة السوبر المحلي والأوروبي وبطولة كأس العالم للأندية .

&

وبحسب تقرير لصحيفة " سبورت " الإسبانية، فإن المدرب انريكي تراجع كثيراً هذا العام عن سياسة التدوير، حيث احتفظ بتشكيلته الأساسية في اغلب المباريات ، وهو ما كشفته المدة الزمنية الكبيرة التي لعبها عدد هام من اللاعبين يمثلون ركائز الفريق الأساسية .

&

ولعب برشلونة هذا الموسم 2015-2016 في مختلف الاستحقاقات الرسمية المحلية وغير المحلية ما يصل إلى 3780 دقيقة ، تعادل 42 مباراة.

&

ووفق التقرير، فإن المهاجم الاورغوياني لويس سواريز هو أكثر اللاعبين ظهوراً في مباريات برشلونة هذا الموسم مستفيدًا من توهجه الفني ومن لياقته العالية وعدم تعرضه لأي إصابة حتى الآن.

&

ولعب سواريز 3120 دقيقة بعدما شارك في 34 مباراة ، حيث غاب عن ثمانية مباريات فقط، وهو اللاعب الوحيد في برشلونة الذي تجاوزت مدته الزمنية الثلاثة آلاف دقيقة، ويأتي بعده متوسط الميدان سيرجيو بوسكيتس الذي لعب 2785 دقيقة، يليهما المدافع الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بـ 2718 دقيقة ثم لاعب الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش بـ 2714 دقيقة.

&

أما المهاجمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا ، فقد لعبا دقائق أقل بسبب غيابهما عن مباريات فريقهما بداعي الإصابة وعدم الجاهزية ، حيث اكتفى ميسي &بلعب 2369 دقيقة بينما لعب نيمار 2604 دقائق.

&

هذا وقد تجاوز الألفي دقيقة عدد من اللاعبين في صفوف الفريق، يأتي أبرزهم البرازيلي داني الفيس والإسباني جيرارد بيكي ومواطناه جوردي ألبا و اندريس انييستا.

&

كما تجاوز الألف دقيقة عدد كبير من اللاعبين ، رغم كونهم غير أساسيين في تشكيلة الفريق مثل المدافع البلجيكي توماس فيرمايلن الذي لعب 1195 دقيقة ، والمهاجم الإسباني مغربي الأصل منير حدادي الذي لعب 1359 دقيقة مستفيدًا من غياب ميسي، ومن اشراكه في مباريات حسمت في&ذهاب الكأس على غرار مواجهة فالنسيا الأخيرة.

&

اما الجوكر الإسباني سيرجي روبيرتو فقد لعب 1860 دقيقة ، غير ان مدربه انريكي غالباً ما &يبقيه على مقاعد الاحتياط ليقحمه في الأوقات الحرجة من المباريات، من أجل تعزيز خط الوسط أو الدفاع او ليحل بديلا لأحد لاعبي الوسط أو المدافعين، وذلك بالنظر إلى إمكانياته الفنية باللعب في أكثر من مركز .

&

وأخيراً فقد لعب الحارسان التشيلي كلاوديو برافو والألماني مارك اندري تير شتيغن مدة زمنية أقل بسبب استمرار المدرب انريكي في اخضاعهما لسياسة التدوير، بإشراك الأول في مباريات الدوري الإسباني و الثاني في مباريات دوري أبطال أوروبا وكأس الملك.

&