&بعد معركة انتخابية طاحنة، نجح مرشح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، السويسري-الإيطالي جاني إنفانتينو في الفوز برئاسة الفيفا لخلافة مواطنه العجوز جوزيف بلاتر وسط تقارير صحافية تتحدث عن عقد صفقة بين الأمير علي بن الحسين وأمين اليويفا للإطاحة بالشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة.

حازم يوسف-إيلاف: بعد يوم طويل ومرهق للغاية، تمكن السويسري جاني إنفانتينو من حسم سباق الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي لكرة القدم لصالحه عقب تفوقه في جولة الإعادة على منافسه الأبرز الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم.
&
ونجح أمين عام اليويفا في حسم انتخابات رئاسة الفيفا بعدما حصد 115 صوتاً في جولة الإعادة فيما اكتفى رئيس الاتحاد الآسيوي بـ88 صوتاً مقابل أربعة أصوات للأمير الأردني علي بن الحسين فيما لم ينل الفرنسي جيروم شامباني أي صوت.
&
"صفقة" بين الأمير علي وإنفانتينو للإطاحة بسلمان!
&
وذكر الإعلامي السعودي في قناة العربية الفضائية بتال القوس على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قبل انطلاق جولة الإعادة في انتخابات رئاسة الفيفا أن جاني إنفانتينو في طريقه لحسم السباق لصالحه بعدما اجتمع رئيس حملته برئيس حملة الأمير علي بن الحسين.
&
كما كشف أن رئيس الاتحاد العربي اجتمع بالأمير علي بن الحسين من أجل إقناعه بتوجيه أصواته الـ27 التي حصل عليها في الجولة الأولى من الانتخابات لصالح الشيخ سلمان بن إبراهيم إلا أن رئيس الاتحاد الأردني رفض هذا الطرح جملة وتفصيلاً ليقترب المحامي السويسري من سدة رئاسة الفيفا.
&
ولم يكشف الإعلامي السعودي عن تفاصيل إضافية حول ماهية الصفقة التي عقدت بين حملتي علي بن الحسين ورئيس الفيفا الجديد وهل سيترتب على هذا الاتفاق منح الأمير الأردني منصباً رفيعاً في طاقمه الإداري الجديد.
&
وكانت تقارير صحافية قد أشارت إلى إمكانية تولي الأمير علي بن الحسين منصب الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم مثلما وعد إنفانتينو خلال حملته الانتخابية بمنح المنصب "الرفيع" لشخصية رياضية من خارج القارة العجوز أو على الأقل تعيينه مستشاراً لرئيس الفيفا الجديد.
&
وكانت الجولة الأولى قد شهدت مفاجأة من العيار الثقيل بعدما تفوق إنفانتينو المدعوم من قبل رئيس اليويفا الموقوف الفرنسي ميشيل بلاتيني على حساب الشيخ البحريني الذي يقف خلفه الشيخ الكويتي أحمد الفهد بقوة.
&
وكان إنفانتينو الذي يتقن خمس لغات بطلاقة هي الإيطالية والفرنسية والألمانية والانكليزية والإسبانية قد حصل في الجولة الأولى على 88 صوتاً بفارق ثلاثة أصوات عن سلمان بن إبراهيم بينما صوت 27 اتحاداً كروياً في العالم للأمير الأردني الشاب وذهبت سبعة أصوات للمرشح الفرنسي شامباني ليذهب كافة المرشحين إلى جولة ثانية بعد فشل أي منهم في الحصول على ثلثي الأصوات كما تنص لوائح الفيفا.
&
وكان المرشح الخامس للانتخابات رجل الأعمال الجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل قد أعلن انسحابه لدى إلقاء كلمته الأخيرة المخصصة للمرشحين قبل بدء عملية التصويت مباشرة.
&
وفي الجولة الثانية، تطلب حصول أي مرشح على الأغلبية البسيطة (50% +1) لإعلانه فائزاً في السباق الانتخابي ما يعني وجوب تصويت 104 دولة بعد حرمان الكويت وإندونيسيا من المشاركة في عملية الاقتراع بسبب التدخلات السياسية في شؤونهما وهو ما حدث جولة الإعادة بعدما ذهبت أغلبية أصوات الأمير الأردني إلى المرشح السويسري ليعلن رئيساً تاسعاً في تاريخ أهم منظمة كروية في العالم.