&تصدر المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الترتيب كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى بإحتساب عدد الأهداف المسجلة في المباريات التي لعبت في عام 2016 دون النظر لموسم 2015-2016.

وسجل ميسي &22 هدفًا حتى المباراة ضد ايبار في الجولة الـ 28 من منافسات الدوري الإسباني بعدما لعب 17 مباراة رسمية في المسابقات الثلاث، التي يخوضها مع فريقه على الصعيدين المحلي والقاري.
&
كما سجل ميسي هدفًا خرافيًا في مرمى إشبيلية وهاتريك ضد رايو فاليكانو وثنائية في مرمى ايبار ليرفع رصيده إلى 15 هدفًا في الليغا ليتفوق على زميله المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز الذي صام عن التهديف ضد ذات الفريقين قبل أن يعود للتسجيل ضد أيبار ليرتفع رصيده التهديفي في العام الحالي إلى 16 هدفًا في البطولات الثلاث منها 11 اهداف في الليغا.
&
وبعد استعادته لتوهجه التهديفي مع مطلع العام الجديد 2016&، ارتقى ميسي في سلم الترتيب العام للهدافين، وقفز قفزة كبيرة في سباق المنافسة على جائزة البيتشيتشي &إلى المركز الثالث برصيد 21 هدفاً متخلفًا بـ 5 أهداف فقط عن الثاني لويس سواريز، وبفارق 6 أهداف عن المتصدر المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل هذا الموسم 27 هدفاً.
&
ورغم ان فرص " البرغوث " في الظفر بجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا لا تزال قائمة على اعتبار انه تبقى 12 جولة على نهاية الموسم الكروي في إسبانيا، إلا ان المهاجم الأرجنتيني لم يعد يولي اهتمامًا كبيراً بهذه الجائزة، لأنه يفضل ان ينالها زميله سواريز الأكثر حظًا منه بتحقيقها أمام الغريم رونالدو، لذلك يركز ميسي جهوده على تسجيل رقم تهديفي جديد للعام 2016 من خلال تسجيل أكثر من 91 هدفًا، وهو الرقم الذي بلغه في عام 2012.
&
وفضلاً عن تفوقه على زميله هداف الليغا وملاحقه رونالدو، فإن ميسي تفوق ايضًا على هدافين آخرين في بقية الدوريات الذين تراجعت معدلاتهم التهديفية في عام 2016 ، مثل مواطنه غونزالو هيغواين نجم نابولي وهداف الدوري الإيطالي الذي إكتفى بتوقيعه على 8 أهداف شأنه شأن هداف الدوري الفرنسي المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لاعب باريس سان جيرمان، كما تفوق على هداف الدوري الألماني البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ، الذي اكتفى في عام 2016 بتسجيل سبعة أهداف فقط .
&
هذا وتأثر الرصيد التهديفي لصاحب الكرة الذهبية لعام 2015 بفترة غيابه عن الملاعب التي دامت نحو شهرين من مباراة لاس بالماس، وحتى موقعة الكلاسيكو أمام الغريم ريال مدريد بسبب تعرضه لإصابة في ركبته، والتي لولاها لكان بإمكانه الآن في أقوى وافضل رواق لإستعادة جائزة الحذاء الذهبي كهداف للدوريات الأوروبية.
&