&حقق برشلونة أعلى رصيد من النقاط، وسجل أكبر عدد من الأهداف، فيما تلقت شباكه عدداً أقل من الأهداف امام غريميه ومنافسيه على عرش الدوري الإسباني، وهما فريقا اتلتيكو مدريد، ملاحقه المباشر حالياً، وريال مدريد ثالث الترتيب، وذلك بإحتساب النتائج التي حققها كل فريق منهم منذ الخسارة التي مني بها البارسا من إشبيلية في الثالث من شهر أكتوبر من عام 2015 بهدفين لهدف، وحتى الجولة الـ 27 التي لعبت مبارياتها منتصف الأسبوع المنصرم.

وتكشف الأرقام التي حققها كل فريق في المباريات الـ 20 التباين الواضح بين الفرق الثلاث، وهو الفارق الذي يعكس أيضا مستوياتها.
&
فعلى مدار 20 مباراة لم يخسر برشلونة أي لقاء، فيما كانت أسوأ نتيجة سجلها هي التعادل في ثلاث مباريات، وكانت أمام فالنسيا بهدف لمثله، وديبورتيفو لاكورونيا بهدفين لمثلهما، وضد اسبانيول بنتيجة سلبية بدون أهداف، و بالمقابل فانه حقق الانتصار في 17 مباراة.
&
وهكذا حصد البلوغرانا 54 نقطة من أصل 60 نقطة ممكنة، فيما سجل خط هجومه 62 هدفًا مقابل تلقي عرينه 13 هدفًا فقط بفارق تهديفي إيجابي بلغ 49 هدفًا ليصل بذلك معدله التهديفي في المباراة الواحدة إلى ثلاثة أهداف.
&
أما أتلتيكو مدريد، فانقاد للخسارة مرتين، كانت الأولى أمام برشلونة، والثانية من فياريال مقابل ثلاثة تعادلات و 15 انتصارًا، فيما تعادل أربع مباريات، ليحصد الروخي بلانكوس 48 نقطة من أصل 60 نقطة ممكنة، أي انه اهدر 12 نقطة كاملة .&
&
هذا واكتفى الهنود الحمر بتسجيل 29 هدفًا، فيما تلقت شباكهم سبعة أهداف ليصل معدلهم التهديفي في المباراة الواحدة إلى هدف واحد ونصف الهدف.
&
أما ريال مدريد الذي غير جلده الفني بإقالة المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز وتعيين الفرنسي زين الدين زيدان، فقد حقق أدنى حصيلة من النقاط بعدما حصد خلال 20 مباراة ما يصل إلى 42 نقطة فقط، أي انه اضاع 18 نقطة كاملة، والتي تعادل حصيلة 6 مباريات، إذ اكتفى بالفوز في 13 مباراة مقابل خسارته لأربع مباريات، اثنان على يد البارسا والاتلتيكو، فضلاً عن سقوطه في فخ ثلاثة تعادلات .&
&
هذا وسجل هجوم الميرنغي 59 هدفاً بمعدل قارب الثلاثة أهداف في المباراة الواحدة، غير أن الشباك الملكية اهتزت خلال هذه السلسلة 23 مرة ليكون بذلك دفاع الميرنغي الأضعف بين الفرق الثلاثة المنافسة على لقب الليغا .
&