يواصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني تحطيم الأرقام القياسية ليس فقط على مستوى تسجيل الأهداف بل في صناعتها أيضا.

وقاد البرغوث الأرجنتيني فريقه برشلونة لتحقيق فوز كاسح على ضيفه خيتافي بستة اهداف نظيفة على ملعب "كامب نو" في المرحلة التاسعة والعشرين ليقترب خطوة اضافية من الاحتفاظ بلقبه بطلا للدوري الاسباني.

وبالرغم من فشله في التسجيل من ركلة جزاء أتيحت لفريقه في الدقيقة العاشرة بعد تصدي حارس ليفانتي للكرة، إلا أن ميسي تألق في تلك المباراة ورفض الأرجنتيني الخروج من الشوط الأول من دون هز الشباك ونجح في ذلك في الدقيقة 41 حين أطلق كرة قوية بيسراه في الزاوية اليسرى معوضا اهدار ركلة الجزاء.

وفضلا عن هذا الهدف الرائع، نجح البرغوث الأرجنتيني في صناعة ثلاثة أهداف، حيث صنع هدفين لزميله البرازيلي نيمار وصنع هدف ثالث لزميله منير الحدادي.

وساهم ميسي في صناعة الهدف الثاني لبرشلونة بعد لعبة جميلة اثر كرة امامية رائعة لصانع الالعاب اندريس انييستا حولها ميسي بيسراه بلمسة واحدة الى الحدادي الذي اكملها برأسه وسط الشباك في الدقيقة 19.

كما ساهم ميسي في صناعة الهدف الثالث بعد كرة بينية رائعة من البرغوث الى نيمار داخل المنطقة تابعها البرازيلي قوية في الزاوية اليسرى للمرمى في الدقيقة 32.

ويعود الفضل لميسي أيضا في الهدف الخامس الذي جاء من كرة رائعة لميسي بين المدافعين إلى نيمار على حدود المنطقة فاستقبلها باليسرى وسددها باليمنى في الشباك في الدقيقة 51.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يقوم فيها ميسي بصناعة 3 أهداف في مباراة واحدة في الدوري الإسباني منذ ارتدائه قميص الفريق الكاتالوني.

كما تعتبر هذه المرة هي الثالثة في مسيرة ميسي مع برشلونة والتي يصنع بها 3 أهداف في مباراة واحدة، بعد الأولى التي كانت في 22 يناير 2014 في بطولة الكأس أمام ليفانتي، قبل أن يكرر الأمر ذاته في 8 فبراير 2015 في مواجهة الفريق أمام أتلتيك بلباو.

ورفع ميسي رصيده من عدد التمريرات الحاسمة هذا الموسم إلى 16 تمريرة حاسمة في كل المسابقات، 10 تمريرات حاسمة في الدوري، و4 في كأس ملك إسبانيا وتمريرة واحدة في دوري أبطال أوروبا، وتمريرة واحدة في كأس العالم للأندية، وكل هذا في 35 مباراة، وهو ما يمثل في المتوسط 0.54 تمريرة في المباراة الواحدة.