&عبّر مارك فيلموتس، مدرب منتخب بلجيكا لكرة القدم، عن انزعاجه وغضبه الكبيرين تجاه بعض وسائل الإعلام لنشرها " صوراً أرشيفية" لنجوم المنتخب وهم يلهون ويلعبون رغم حالة الحزن التي تعيشها البلاد، بعد التفجيرات الانتحارية التي شهدتها العاصمة بروكسل، الثلاثاء الماضي، وأدت لوفاة 31 شخصاً وإصابة حوالي 200 آخرين.

وقال مارك فيلموتس خلال مؤتمر صحفي: "بث لقطات من الأرشيف تظهر اللاعبين يلهون ويضحكون تجعلني أتساءل عن هدف بعض أجهزة الإعلام".&
&
وأضاف المدرب البلجيكي ساخطاً: "التفجيرات التي حصلت آلمت كل اللاعبين، ولكن البعض جعلهم يظهرون وكأنهم في عطلة وأنا أريد من أجهزة الإعلام هنا نشر الحقائق وليس الأكاذيب".
&
وختم فليمونس بقوله:"كنت أريد اللعب هنا لأنني أرفض الخوف، ولكن السلطات قررت قبول دعوة البرتغال لخوض المباراة الثلاثاء في مدينة لير، لو أنني صاحب القرار لقلت لا سألعب في بلجيكا".
&
وتعرض مطار بروكسل الدولي و إحدى محطات مترو المدينة لتفجيرات &انتحارية، أدت بالسلطات البلجيكية لإعلان حالة التأهب القصوى و إلى نقل مباراة المنتخب الودية، التي كانت مقررة، الخميس الماضي، ضد نظيره &البرتغالي إلى قواعد &هذا الأخير، وبالضبط إلى مدينة لير.&