قرر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني، مقاضاة بعض من وسائل الإعلام الإسبانية التي أكدت أنه أعد خطة في 2013 للتهرب من دفع الضرائب وأوردت اسمه في أوراق تم تسريبها في دولة بنما، في احدى أكبر التسريبات في التاريخ.

وبحسب صحيفتا "سبورت" و"موندو ديبورتيفو"، فإن ميسي سيقوم بتقديم شكواه ضد شبكة "لا سيكستا" التلفزيونية والصحيفة اليومية الإلكترونية "الكونفيديسيال"، اللتان كشفتا الأحد عن معلومات تفيد بضلوع اللاعب في عملية جديدة من التهرب الضريبي.

وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو": "عائلة ميسي تقوم بتحضير بيان ستقوم بنشره يوم الاثنين وستقوم باتخاذ كافة إجراءات التقاضي بعد قيام الكونفيديسيال ولا سيكستا بنشر بعض المعلومات التي ستنفي صحتها من خلال البيان".

وأشارت صحيفة "سبورت" إلى نفس المعلومات الوارد في "موندو ديبورتيفو" مؤكدة أن عائلة ميسي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما تعتبره هجوما جديدا.

وكانت صحيفة "الكونفيديسيال" وشبكة "لاسيكستا" قد كشفتا عن أن ميسي قام بإنشاء شركة في بنما عن طريق مكتب محاماة في الأوروغواي، بعد ساعات فقط من توجيه النيابة العامة الإسبانية اتهاما له بالتهرب من دفع أربعة ملايين و100 ألف يورو لصالح الضرائب.

وبحسب الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين فإن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الحائز 5 مرات على كرة الفيفا الذهبية، شريك مع والده في ملكية شركة مقرها في بنما، وورد اسم ميسي ووالده للمرة الأولى في وثائق مكتب المحاماة في 13 حزيران (يونيو) 2013، أي غداة توجيه الاتهام إليهما بالتهرب الضريبي في إسبانيا.

جدير بالذكر ان أوراق بنما أثارت عاصفة من الجدل حول ثروات الاوفشور واظهرت تورط قادة سياسيين وشخصيات رياضية وافراد عصابات في العالم، في الفضيحة، ومن نجوم عالم الكرة الواردة أسماؤهم في الوثائق، برز أيضا اسم ميشال بلاتيني، الذي استعان بخدمات مكتب المحاماة في 2007، العام الذي تولى فيه رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لتأسيس شركة في بنما.